صدقت أخي العزيزعبد الإله بشيري
فحسن الظن يقوي روابط المجتمع ، ويخلق الثقة وحسن التعامل بين الآخرين
والظن في مجمله هوما يساور النفس من شكوك وأوهام وتخيلات تجاه بعض الأشخاص
أوالتصرفات أولتفسير بعض المواقف والحكم عليها من غير وجود الأدلة.
قال تعالى(يا أيها الذين أمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم)
وهذه الأوهام ينفثها الشيطان في النفس الأمارة بالسوء ،ويزينها لصاحبها.
قال الرسو صلى الله عليه وسلم:( إن الشيطان يجري من ابن أدم مجرى الدم ).
وقال تعالى:{وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ }
والأصل في الانسان السوي المؤمن هو صفاء نفسه وطرد وساوس الشيطان،
ودحر شر نفسه وتغليب خيرها ،وأن يحسن نيته بالأخرين
وأن لا يجهر بظنونه ويصدر أحكامة على الآخرين ،
ما لم تكن هناك شواهد وأدلة واثباتات يبني عليها أحكامه،حتى لا يكون أثماً.
وقد قال الشاعر: تأن ولا تعجل بلومك صاحباً ** لعل له عذرا وأنت تلوم.
جزاك الله خير أخي العزيز
تحياتي وتقديري