عثرة الدهر ..
أتلا لغاديد وجنتاي .
لكن همتي مشمخرةً .. لا ينالها الكمد ..
طفح الكيل ،
أنثنوا عني ..
غالني الوهن ..
وجانبت الشأو ..
لا أريد شيئاً ..
ولا حتى رفداً للعاطفة ...
أكرر وكما أذكر آنفاً ..
ولكني لست بآسفة ..
عسجدٌ ذاك الدهر ..
جلب الأتى حيث النهر ..
وجعل الرتد كاشخ ما عبأت به الإنهيارات ..
ونال الفرقد في السمو ...
لا بل في الهمة .
تخلق بالشمية والطيبة ,,
إنعطف الغرقد عن رغائب الذوات ..
وترفع عن سفاسف الأمور ..
إحتار ماذا يختار ؟؟؟
أيختار العيش مع الرتد في البادية ؟
أم يتوسط السماء ضياءاً ولمعان ..
أين ترون الفرقد ؟؟
أخبروه عني ..
ناجوه بهدوء ..
دلوه علي أرجوكم إن أدركتموه .
أسرعوا ..
فإن جدثي ينتظر ..
إني أحتضر ..
وبالمفيد أختصر ..
عثرة الدهر..
.
.
.
( بقلمي )
![]()