
لن أتأتى عوامل الخسران .
بارت قواي ..
أسلمني الدهر تياك الأود .
زوى عني فرحاً كان سيقطن وجدي ..
تناولتني الربقة .. وكبلت يداي ..
معاناة استحكمت ضميري ..
عانى وجدي خلسة ..
أوصلني لمساقات الوصب ..
أضرم بداخلي لاعجاً ساخناً .
أرمدت منه عواطف السنين .
ترغمني هواي ..
طرحني بحبوحة قلبك .
لكني أستنكف تلك الأفواه .
بمفردي الآن .
قاطنة أوكار الوحدة .
قاطعةً ومؤكدة وجازمة على استمرار العجب .
وذاك الحب .
أنا لا أرغب استحماده .
تماديت في سيب الحب وعطاءه .
وصلت به حد الإهتبال .
هُزمت في معمعة الواقع .
إحترفتُ بُلهنيتي .
علي بذلك أشفي الغليل .
كرماً لإنسان مقلتي .
رامني حبك .
مات قلبي بموت من أحب .
بُست أرض واقعي .
عندما قطن الغالي رمس الجذث .
سجم دمعي عندما تذكرتك .
أطمئن .
أقطن وحيداً معها .
أسلمتك الدعة ورغد العيش .
وانتخيت نحلاً أسبى عاطفتي
يممت أسى .
واتجهت نوى .
وارتضيت الفراق .
ذاك لي ما راق .
دمعٌ هاتن .
ودمٌ يراق .
أهتصرت الصدمة ..
تأتي كقدر .
وتتوشح السفر .
أفتر فرح قلبي .
وغالبت الإبتسامات .
مسجور قلبي بحبك .
مفطوراً فتكة الإنتهاز .
لكنه استحال بلوراً نقيٌ وشفاف .
لهفي عليك .
نسفت النفس .
وتواترت عليَ الأهات .
رقراق الندى .
عاينته في قلبي لا يزال .
بارت قواي ..
ولكني لن أتأتى عوامل الخسران ..