أستاذنا الكريم أبازهير

تحية من الأعماق ...

لقد حركت فينا أشواقا ماتت من زمن

وأعدتنا إلى أيام الصبا ...

سامح الله صبانا

كلما شخنا وشاخ الحب فينا

أرجعته كفه طفلا بريئا

يضحك العمر على كفيه عشقا وافتتانا

سامح الله صبانا...

ما أجمل وما أدفأ هديتك وسأقبلها لكنني سوف أهديها

إلى ذلك الصبي الذي شاخت معالمه لكنها لم تزل تحن إليه...

أما أبو الأسرار فلقد هيج دمعي باعتذاره إليك وأنا بدوري

أحمل إليك هذا الاعتذار على كف أحرقتها لوعة الحبيب إلى أحبابه


فارحـم القلـب الـذي يصبـو إلـيـك
فـغـدا تمـلـكـه بـيــن يـديــك
وغـدا تأتلـق الجنـة أنهـارا وظــلا
وغدا تنسى ، فلا تأسى على ماض تولى
وغدا نسمو فـلا نعـرف للغيـب محـلا
وغدا للحاضر الزاهـر نحيـا ليـس إلا
قد يكون الغيب حلوا ، إنما الحاضر أحلى