لله درك يا دفء الشتاء
قلت فأوفيت وأبلغت
والله كادت عيناي تذرفان وأنا أقرأ كلماتكم أيها الأحباب
كم هي رائعة وكم أنتم رائعون
نحمد الله أن هيأ لنا إخوة وأخوات مثلكم
نقاء السريرة وصفاء النفوس وبياض القلوب
يشهد الله تعالى أننا لم نؤذ أحدا ولم نعتدي على أحد
لا في حضوره ولا في غيابه لا بالقول ولا بالفعل
لا ندري لماذا كل هذا العداء ؟
ولماذا كل هذا الحقد ؟
وماهي الفائدة التي يجنيها هذا الهكر أو من يدفع له ؟
وبكل أمل في الله ثم في بقايا الإسلام في داخله
ثم في نخوة العرب وشهامتهم نقول :
هداه الله وجعله شوكة في وجه أعداء المسلمين
والله حسيبنا وحسيبه