الفساد موجود في كل مكان
أما في مطار جازان فالحق يقال أنه ليس جديدا أو مع الطاقم الشبابي الجديد
وإنما هو مستشري ومتوارث منذ سنوات طويلة
والله لا أنسى يوما بينما كنت طالبا في سنة التخرج من الجامعة عام 1413 هـ
وعندي اختبار مهم يوم السبت وكان حجزي مؤكدا على آخر رحلة في مساء الجمعة
وحضرت إلى المطار قبل الإقلاع بساعة كاملة
وعندما وقفت في الطابور لكي أقص بطاقة الصعود وعندما وصل عندي الدور
قال لي الموظف وبكل برود : أن حجزي ملغي !
ماهو السبب ؟
قال : لا أعلم ، ليس من عندي
انصدمت وذهلت ذهبت لأشتكي إلى أي مسؤول
لا يوجد أحد يفيدك
الكل مشغول أو يتظاهر بأنه مشغول
وفي النهاية أجبرت على أن أركب درجة أولى بفارق الضعف
واتضح أنهم أعطوا حجزي المؤكد لأحد المحسوبين والأصدقاء والمعارف .
لا سامح الله من كان السبب
شكرا أبو حسام