دائماً كلما أجلس على كرسي الحلاق تتناحر رغباتي بعضها البعض
رغبه تدفعني لأبين للحلاق كيف يقص
ورغبة ترى أن الحلاق له نظره ثقابه فيما يناسب شكلي ، فأدعه يقص كما يحلو له
قبل لا اذهب
أتذكر هذا النزاع فأكره أن أذهب لصالون الحلاقة
وحين تضطرني الظروف للذهاب
أجلس على الكرسي وأحاول بأي طريقة كانت منع خيول الحرب أن تلتقي مجدداً داخل عقلي
فأقوم بالتصفير ، والتصفيق ، ثم الغناء ..
بصوت عال
ولهذا يمتنع الحلاقون من استقبالي
مالذي يظنونه بي ؟!