آفدكيا
وأعيشها حياتين :
واقع تتسع أثوابه باتساع الأفق الممتدة أمامي حقيقته .. أروم تغيير مسارات دروبه بيْد أن القدرة يخذلها العجز على تخومه ..
وخيالات تتلون بأصباغ الدواخل وتتشكل كما أحلام الرغائب تريد ...
آفدكيا
ثمة جرم معتم يقال له قمر , تصافحه بالضوء شمس ليأتي رجع التحايا نورا بهيا
وقمر آخر من نبضٍ و دم يحتفي به الحب وهج شوقٍ يتجاوز إضاءات الحياة لترتد إليه بانوراما أحلام تحمل بشرى دفء وأمنيات من ذاكرة الورد ألوانها ..
آفدكيا
ذاك أنتِ وتلك الحياة .. كلاكما واقع قريب وخيال بعيد .. زمن حاضر وآخر لا يشبه الوقت ..
يوسفكـ