سجدت لله عندما سمعت بوفاتة !
--------------------------------------------------------------------------------
توفي لي أبن أخت أثر حادث مروري يبلغ من العمر 19عاما قبل ثلاث أشهر ,كان مرحاً ومتفوقاً في دراستة قل وفاتة بأسبوع ذهب إلى مكة وقبلها جاء إلي يشتكي من أمة لأنها غضبت علية لأنة لم يأتي بدرجة جيدة في إختبار الفيزياء وقال ياخالي أنا لن أكمل الثالث ثانوي وياسبحان الله فعلا لم يكملها كان حاساً بدنو أجلة توفي قبيل صلاة المغرب يوم الجمعة آتاني الخبر كانت صدمة فوالله لو أن أحداً قال لي عبدالله سوف يموت لقت واللة هذا الإنسان لن يموت الآن كانت مصيبة لي كارثة لم أتحمل الخبر أرجلي لاأستطيع حراكها بدأ الناس يعلمون بالخبر أبوه وأخوه وأصدقائة وأقاربة والجمع تأثر وبعضهم بكا والذي لايصدق والذي يدوي بأسمة في المستشفى أمة سمعت بالخبر لكن بخبر الحادث فقط وقالوا لها أنه في المستشفى وهدئوها وبدئنا نبحث ماذا نقول الواحد منا يريد أن يذهب إلى غرفتة ويجلس يبكي إتفقنا أن نخبرها ونكون بجانبها لأننا متأكدون أنها لن تستحمل وعند الساعة 11ليلاً من نفس اليوم دخلنا عليها الغرفة وبدأت تسأل عنه وبدأنا نمهد لها شيئا فشيئا حتى أخبرناها أنه توفي تتوقعون ماذا فعلت؟سجدت لله وأخذت تدعي وتحمدالله ثم طلبت القرآن وأخذت تقرأ فيه والدمع لم يسل منها وبهذا الموقف أهتزت أجسادنا ولم نستطع رأية هذا المنظر وفي اليوم الثاني صلي علية ودفن وأخذنا العزاء فيه ومضت الأيام تتلوها الأيام وكل ركن من أركان سيارتي له فيها ذكرى وكل ركن من أركان بيتنا له فيه ضحكه صوت زعل فرح والآن العيد مقبل ونحن نفتقده إنه فقيد عائلتنا رحمه الله رحمه واسعة وأسكنة فسيح جناتة آمين.وشكراً لكل من قرأ هذه القصة ودعى له ولأنة بأن يعوضها خيراً منه.
منقولة