عداوي ..
ذكرتني بحادثة مقاربة تماما للحادثة
في عيد الحج الماضي ..
وبالتحديد في السادس عشر من الشهر تعرضت ابنة عمتي لحادث شنيع جدا مما أصابنا بصدمة أدمة قلوبنا ...
حيث أننا تعرضنا قبله بثلاثة أشهر لوفاة أحد الأقارب ..
شهد ...في يوم وفاتها بلغت أربع سنوات ..هي صغيرة السن إلا أنها تفوهت بكلمات لا نقولها نحن ..
في أيام العزاء كانت والدتها تحث أبنائها على الصلاة فردا فردا
لم تبكي بل كانت تحتسب مصيبتها عند الله ...
العجيب أن أختها الكبرى ..
شغلها الشاغل أن تعرف مكانة شهد ..
أعني ..
هل هي حوريّة ..
أم طير من طيور الجنة ..
سبحان الله ..
من منا من يفعل هذا ..
بل للأسف تعمينا المصيبة أحيانا عن قول إنا لله وإنا له راجعون ...
تغمد الله الفقيد ...
وأسكنه الجنة ..
عداوي ..
أشكرك ..
أختك ..