يتيمنُني رجل ..
يجري بأوردتي دمه "
ورثني تقاسيم وجهه و بعض من صوته ؛
أحمل إسمه ببطاقتي الشخصيه
عظيم هذا الرجل ، حين يُجالسني و نتناول أوراق مُخضرة يُمرر بها بعض من طفولته
و عشقة القديم الذي جاء بي لهذه الحياة .!
يغسلني طمأنينه حينما يبدأ حديثه معي بـ ( يا خي شوف .....
أمد له شقاوتي و مُراهقتي بكأس من الصداقه ويبتسم ، يرحل كل شيئ بيننا .. من مقامات كـ أب و إبن "
نبدأ في سرج ذكرياتنا معاً ..!!
أجدني أمتلأ فخراً به أمسك يده على حين غفلة منه و اقبلها و يحتضن رأسي بيده الاخرى و يدعو لي ؛
و جدتً صعوبه أن أقرأ عيناك ..
لكني كتبك هنا و انا أبتسم و اصلي لك بأن يمد الرب في عمرك
حُبي لك لن افصح به سيظل بداخلي يكبر بـ صوتك و وجودك حولي ..
اقتفي اثر قدميك سيدي انبش من ترابه قليلاً و اقبله ؛
أبجديتي لن تصل لقامتك أبداً فأقبل ما قدمته لرضاك كـ قربان .!