صفحــــــــات مــــيــدوزية ,,,,,,

[ميدوزة الأورليا]

عنوةً أكتب ’’’’

فلا يزال الماضي يزحف ببطء أمام باصرتي .

ولم يتراكم الغبار بعد على منضدة قلبي ,

ولا زالت الأوراق خضراء اللون والشجر الذي يطل على شرفتي مكتسياً بلونه لم يتساقط بعد

لينذر بحلول فصل جديد من فصول حياتي .

لن أجر ثقال عشق,

خوفاً من عاله تحمله .

ولن يقع إلا علي ,,

أراه قد تفشى هذا المرض .

تجاوز حلم وأناة أصحاب النهى ..

أحاول جاهدة العزوف عنه

خشية أن لا أشفى بالطريقة التي أريدها .

ومجانفةً لكذبِ الطبيب .

سيكذب حتماً حتى لايوهمني إصابتي بالمرض ..

إلا الكذب يا طبيب ،،

فقد عجزت عنه التفاسير ,,

أيا طبيب لاوجود لك ..

وإن استدعيتك فاستنكف هوايا ..

أو عدني أضغاثٌ وشبه منايا ..

وسأكون كالشجرة المطلة على نافذتي..

هي أنثى مثلي ..

وحيدة ورغم وحدتها فأني

أراها صامدة قوية لا تقتلعها رياح عاتية .

ولا تأبه لبردٍ قارس .

ولن تغيرها السنون

كهي سأكون ..

كتلك الشجرة ..

...
..
(بقلمي)

[ميدوزة الأورليا]

[ميدوزة الأورليا]

وإذا سألتني ما الرعايةُ حالها
فمن رعاية الله لي مرعاك....

[ميدوزة الأورليا]

خذوا كل شيء
إلا وحدتي ..
سأعطل لغة الكلام
ولنتجافى عن المنام .
ويزداد دوي الخصام .
لن أرضخ
لنضحكم .ولن أسمح .
سأُساير وشائج صدري .
وأرضى بكل ما تحكمون .
خذوا ما تزعمون .
فلا أملك شيء إلا وحدتي .
ثييت يدي منكم ,
عطفاً على وجدي ,
رءومة على حالي
لم يبقى لي في دنياي إلا هي .

********
أيها الأمل البارق ..
أراك ..
نعم أراك ثم أراك ...
وأتمناك ..
لك إنسان عيني وظل رموشي ـ
ولي وحدتي .
تنحاني ’’
استنكف الأمل وقد دفنت الرجاء.
خذ قلبي وعيني وعواطفي ..
تملكهم ...
أستأسرهم .
هم لك ....
ولكن بشرط أن تسلمني وحدتي ..
أسلمني وحدتي ..


( ميدوزة )

[ميدوزة الأورليا]

[ميدوزة الأورليا]

رسمت لي جسراً ممــــــــتداً .
كان يقطنه الحلم ..
ألبست نفسي فيه زهراً من خريف .
و توسطتُ زبرجد المرج حوله .
ذاك بات كالدخان.
بعد أن كان كعرى وطن ..
و ارتدى الماضي منه حللٌ وفن .
استفقت ..
من إغفاءتي المعهودة .
ظننت أن هناك يبتسم الربيع .
ولن أضيع .
لا أملك الماضي ..
ولا أعلم المستقبل .
فقدتُ سيطرتي على الجميع .
وها أنا ذي ,
استحضر الماضي .
وأطوف حول قصيدة الحزن .
وأضارع الحاضر ببقية أبتهالاتي
وأسكن في سلام ..
أنظر للنجوم ..
مبعثرةٌ مثلي وأرها في انتظام ..
مسك الكلام :-
من الشك يخرج اليقين بالتجربة .
لذا أنكرت ذاتي .
وخاطبت شكوايَ ,,
صدارة في السباق على جسري المترنح .
هيمنةٌ سكنتني وأحبذها ....


(بقلمي )



.

[ميدوزة الأورليا]

(وقفة )
لا تفهموني خطأً ,
فأني هنا ،،
قابعة خلق ترهات الركن ..
استجلب أجمل ذكريات عمري
ولا زالت ..
اكتسبت من أقرب ناسي التؤدة .
فالفضل والمن والإكرام من الله لا يزال .
نعمة هي ..
ونفسي تتوق لاعتذار .
اسمى عبارة .
أنى يكون ؟؟
لا مني سهد العيون ..
ضميري الغافي ..
استيقظ ..
سأشتكيك إلى محاكم عمري الشرعية ..
ذاك الفؤاد
هل هو مصروع .
أم بالتتيم مخدوع ..
عباراتي لك صارمـــة .
أنا آسفة .
نفسٌ وعاطفة .
أصدق نفسي ..
أنا آسفة ..
وسأقبل من نفسي الاعتذار .
وأكون الفصل في أمري .
إلى أن يتأذن الانتظار .
لا خواطر هادفة ..
أني أنا .
إني هنا ،،،
أخلق بي واجذر ...
وبختصار ..
رسخوا في ذهني ..
ما خاب من استشار ....

(بقلمي)

[ميدوزة الأورليا]

تأخرتْ هذه المرة .
في زيارتها الأخيرة لي .
وعند عودتها ..
دخلت حجرتها ..
بكل هدوء ..
خلعت معطفها .
وضعته على مشجبة بالقرب من خزانة ملابسها .
فجأة سمعت ضجة ..
ضوضاء وجلبة .
فتحت شرفتها لتشاهد ..
لم ترى شيئاً .
خرجت مهرولة نحو مصدر الصوت ..
ترقبٌ في عينيها
وانتفاضةٌ في قلبها .
تقصت الأمر ..
عادت إلى حجرتها باكية ..
متثاقلة الخُطى ..
جلست أمام مرآتها تنظر .
زاد نشيجها ..
تناولت أدوات الزينة
رسمت دوائر في المرآة .
تمالكها الألم .
حطمت قناني عطرها وباقي أدوات زينتها على التسريحة ..
كانت حزينة ...
سقطت أرضاً
تسلمها البكاء طولاً وعرضاً ..
لقد منعوها ..
قد منعوها من زيارتي ..
منعوها من الظهور أمامي بصورتها الحقيقية ...
لا لشيء ..
إنما إشفاقاً عليها من معاناة البشر ..

بقلم ..
( صديقة النياد )

[ميدوزة الأورليا]

إليها أرسل ..

لن أجعلك حبيسة .
في لجية اليم .
سأحررك .
أعدك لن تكوني حكاية بُنيت عليها السنون ..
نيادي ؟
زياراتك توقد في داخلي ضمائر الحي ..
لا أتجاهل استغاثتك ..
لن يطأ براءتك غدر السنين ..
أنتِ غالية ..
سأحررك ..
لكِ بوحي ..
لكِ شعري ..
لك ما تريدين ..
لا تنزفي آخر حروف لقاءنا حزناً .
لا حوبة لك.
أعدك سأحررك .
تلك عيناك أم غابات على وسائد تنير سرمدي الظِلال .
حلمك الواعد ..
لن يكون في تحقيقه كبقايا سؤال ،
أعتب عليك خلوة سمتك حينها والاستسلام ..
سأُقبل أنا وقناديل بحر تضيء طريقي نحوك ..
أشتاق إليك كلما تذكرت جرحك ..
لن أسطع إلا بك ..
نجمة وحورية ..
الأمل بانتظارنا .
ألم تخبرك عشرتنا وعداً بالوفاء ..
أقبلتُ إليكِ جارةً استهمامي ..
ويداي حانيتان .. مستنجدتان ..
منك ترأم قبول تحريري لك ..
لا تثريب علينا اليوم .
أنتِ حرة ..
إعفاء أبدي ..
أنتِ حرة ..



( صديقة النياد )

[ميدوزة الأورليا]

رسالة للفُرس الخُرس ....
قي تعقيب على قصيدة لعميد القوافي ..


ألا يعنتكِ فالتمحيص عنا
أم زجرك يحذوه سيلٌ غثاءُ


أما فقهوا الحسان قائل
تثير النقع موعدها كِداءُ


أيا فرس أرعيا فالصوت جائل
وأرض مملكتي لحدٌ عزاءُ

نعدك أيا فرس لباس خورً
تساومك المغيط فيا بلاءُ

أما استحصفت يافرسُ ففينا
يداً سلالةً سمة انتماءُ

تتهاتفين الغدر كاشفة النوايا
سنخزيك البوارُ ولا عناءُ

بقلمي ..

[ميدوزة الأورليا]

بنك العواطف ..
الحساب المصرفي في بنك العواطف يضمن لك علاقة ذات مدى بعيد ..
لم أفكر في هذا الأسلوب ..
فكل كلمة هي قيد في الرصيد ,
وكل خطأ أخطأته تجاه شخص .
لك معه علاقة طيبه هو سحب من الرصيد .
هناك معانٍ ترفع من الرصيد . ومعانٍ تسحب من الرصيد ,,
أريد أن أرفع رصيدي في قلبك غاليتي خزامى .
وبهذا الرصيد سأتصل من أجلك روحياً بدعواتٍ في ظهر الغيب .
أن يسعدك الله ويبارك فيك ويبلغك منتهاك ..
وسأزيد في رصيدك وأول ما أزيد دعوةٌ وابتهال إلى الودود المجيد .
اللهم أنت تعلم سرها وما يضمر قلبها ..
ربي بكلمة (كن ) منك . تسعد حياتها ..
ربي قل لأمنياتها كووووووني .
ربي قل لأمنياتها كووووووني .
ربي قل لأمنياتها كووووووني .
فإن كنت أنت معها لن تحتاج لأحد سواك ..
إهداء خاص
للغالية
((خزامى ))

[ميدوزة الأورليا]

عثرة الدهر ..

أتلا لغاديد وجنتاي .
لكن همتي مشمخرةً .. لا ينالها الكمد ..
طفح الكيل ،
أنثنوا عني ..
غالني الوهن ..
وجانبت الشأو ..
لا أريد شيئاً ..
ولا حتى رفداً للعاطفة ...
أكرر وكما أذكر آنفاً ..
ولكني لست بآسفة ..
عسجدٌ ذاك الدهر ..
جلب الأتى حيث النهر ..
وجعل الرتد كاشخ ما عبأت به الإنهيارات ..
ونال الفرقد في السمو ...
لا بل في الهمة .
تخلق بالشمية والطيبة ,,
إنعطف الغرقد عن رغائب الذوات ..
وترفع عن سفاسف الأمور ..
إحتار ماذا يختار ؟؟؟
أيختار العيش مع الرتد في البادية ؟
أم يتوسط السماء ضياءاً ولمعان ..
أين ترون الفرقد ؟؟
أخبروه عني ..
ناجوه بهدوء ..
دلوه علي أرجوكم إن أدركتموه .
أسرعوا ..
فإن جدثي ينتظر ..
إني أحتضر ..
وبالمفيد أختصر ..
عثرة الدهر..
.
.
.
( بقلمي )

[ميدوزة الأورليا]

لن أتأتى عوامل الخسران .
بارت قواي ..
أسلمني الدهر تياك الأود .
زوى عني فرحاً كان سيقطن وجدي ..
تناولتني الربقة .. وكبلت يداي ..
معاناة استحكمت ضميري ..
عانى وجدي خلسة ..
أوصلني لمساقات الوصب ..
أضرم بداخلي لاعجاً ساخناً .
أرمدت منه عواطف السنين .
ترغمني هواي ..
طرحني بحبوحة قلبك .
لكني أستنكف تلك الأفواه .
بمفردي الآن .
قاطنة أوكار الوحدة .
قاطعةً ومؤكدة وجازمة على استمرار العجب .
وذاك الحب .
أنا لا أرغب استحماده .
تماديت في سيب الحب وعطاءه .
وصلت به حد الإهتبال .
هُزمت في معمعة الواقع .
إحترفتُ بُلهنيتي .
علي بذلك أشفي الغليل .
كرماً لإنسان مقلتي .
رامني حبك .
مات قلبي بموت من أحب .
بُست أرض واقعي .
عندما قطن الغالي رمس الجذث .
سجم دمعي عندما تذكرتك .
أطمئن .
أقطن وحيداً معها .
أسلمتك الدعة ورغد العيش .
وانتخيت نحلاً أسبى عاطفتي
يممت أسى .
واتجهت نوى .
وارتضيت الفراق .
ذاك لي ما راق .
دمعٌ هاتن .
ودمٌ يراق .
أهتصرت الصدمة ..
تأتي كقدر .
وتتوشح السفر .
أفتر فرح قلبي .
وغالبت الإبتسامات .
مسجور قلبي بحبك .
مفطوراً فتكة الإنتهاز .
لكنه استحال بلوراً نقيٌ وشفاف .
لهفي عليك .
نسفت النفس .
وتواترت عليَ الأهات .
رقراق الندى .
عاينته في قلبي لا يزال .
بارت قواي ..
ولكني لن أتأتى عوامل الخسران ..

بقلمي

[ميدوزة الأورليا]

الإنسان طاقة من العطاء . فإذا أعطى ووجد الجحود. تقوقع على ذاته يلومها.

لماذا تصنع الأشياء لمن لا يستحقها.

ولكنه يعود فيعطي . لأنه لا يحلم بالمقابل.

وإلا فلن يعطي أبدا"
أهديكم كلماتي من ميدوزات أعماقي .
وأجد في الكتابة مغناطيس يجدبني من أحد طرفيه وينفرني من الطرف الأخر.
عندما أضيق ذات اليد
فليس لي قلب.
بل لي قلب يستضيف الجميع في حضرتي إلا أنا

لا أدري حينها أين أكون .

سأعطي عواطفي ..

وعندما أعطي عواطفي . أعطيها بلا حدود . ولا أمسكها إلا عندما

أفتقد احترام الآخرين لمشاعري.

فلا أنا قوس قزح ولا ما ترون الربيع
ولا أمتلك عينان زرقاويين كأمواج بحر مدينتي.
ولاخضراويين كمروج جبالها ومسطحاتها ..
بل أمتلك انسلاطات كقلب نازف إن تنكأ بالجراح
فلطالما سخرت حروفي ونطقتها في صمت.
وهاهي عادت لترتبك الحروف.
فخواطري مفتوحة تعبرها الشمس وضوء الأفق.

أقـــــــــول

((الشمس وضوء الأفق))

قد كان هناك منكم من نجح في تعليمي فن الكيف في الإنتقاء .

أكره المسافات إلا إذا كانت بحجم الصداقة لأجل الصداقة.

قدتوقفت الذاكرة عن التعبير في الزمن الموبؤ بالماديات والفنن المحاصرة .

[ميدوزة الأورليا]

عندما تبكي ...
تنسف دموعي تلك الكلمات ..
وحدة ٌ ممتعة وقاتلة ورائعة ..
تحاملها علي بات يؤرقني .
لن تجلو ذكر وجودك في حياتي حلمٌ أتعاهده .
يتسامى فضاء بوحي وجودك ,,
وتتزاور شموس العمر أشرعة اللقاء .
سمة الدهاء ..

ترامى موطن الشجن أرجائي .
وبات الفرح جُل رجائي .
قصيدة يجب أن تلقى ..
ولا أجد لأبياتها ملقى ..
هي حلمي , هي راحتي .
يتجاذب الوجد شدهات قلبي الكلم .
ويزمع الدمع على الإهمرار ..
اتعاهد حلمك المنقضي . فتبكي مقلتي كما تهتن السماء ..
ثمةَ عناء .
ولكن ...
عندما تبكي ...
لن أنوح ألم ..
فقد تكيفت مع أمل باللقاء ..
لا أريد اللقاء ..
ولكني أتوسم الأمل . نهاية ..
فلتبكي ..

( بقلمي )

[ميدوزة الأورليا]

إمتزاجات من هنا وهناك .

..........لخواطري .........

أكتب الخاطرة .. ولست بشاطرة .
أتوكأ أحداثي .. كحلمٌ عشته وأنا ناطرة.
أكتب الخاطرة .
ولست فيها بشاطرة ..

.......للقمر .....

أحبك . نعم أحبك أيها البدر ..
فعلى رسلك لتصل إلى المحاق ,
أستمتع بالنظر إليك . تجذبني هالتك الرائعة ..
أسأل نفسي , وأعيد السؤال تارة .. لماذا أنت بعيد ؟؟

.........هكذا كما كان ولايزال.....

استرجع ماضي ..
أغصانه باتت يابسه . جوارحي الوردية لا زالت نقية .
إشراقتي فيه خضراء . لكن قلبي توقف عن العزف .
وحرم الغناء .
وأعطافي لا تزال واهنة ..

.........مقدمة إحدى قصصي ......

في هذه القصة . سرد معاناة إنسانية . فيها أدون مشاعر واكتبها برموش العين .
أنقشها بالدم أحيل فيها المستحيل ممكناً .
والزمن كفيل بتكسير قيود المستحيل وأنكاله ..
تقطع أوصال واهنة ثم ربطها برباط قوي زهري .
وورود وحيلة جميلة . تعليم وعلم . ثم استمرار ورغبة في الاستقرار .
فتعالوا نصورها ..

,,,,,,,,,,الليل .......

طرحة الحسناء المخملية ..
المرصعة بأجود أنواع اللؤلؤ والكريستال , ضيفه القمر .
........إذا سألني .......

لا أعلم بما سأُجيب .. إن سألني يوماً . فيا إذا كنت أهواه . بالفعل لا أعلم بما سأجيب ..

.....سيول العاطفة .....
أن تحاول نسيان إنسان يكن لك المحبة والإحترام .
هذا مستحيل . أن تتناساه . يصعب عليك ذلك.
أن تتذكره . تجده في مقدمة سيول العاطفة ..
أسمى سيل وسمو عاطفة ..

(بقلمي )

[ميدوزة الأورليا]

زخر البحر بها ..
سِمت بصري نحوها .. رأيتها.
تمالكتني الحبسة .. جاءتني الزائرة .
ومضت سوافك شكي وسوء طني بعدم رجوعها .
كانت أندى من الندى .
رأيتك تلوحين . ذات الوجه الأبلج .
فتقدمتك بالإنبراء .
أرعو سمعي لك .
ظنُ سوءٍ بذاكرتي الشوهاء . عدم مجيئك ...
استوثق جأشي عندما زارني طيفك .
أكتنفت وجودك في حناياي .
أهلاً بالنياد ..
قالت :-
ويلمها ( ويل لأمها ) هذه الفرقة .
اراك شبّ لونك ، وزارد جمالاً وروعة .
ثييت يدي عن إرسال ألوكاً لك طمأنة عن حالي ..
ضغمت أنامي وجئت ..
رؤيتك كانت الأرب .
راكضتُ لجية الموج . كوامق وُعد باللقاء ..
أرى بؤسوسك (بأسك ) يوههيه الوجود ..
اكوني مفردةً في كل آن ..
فراغ الماضي الذي عبأ بك تنحي عنه .
ولا أوصيك مراقبة الله في السر والعلن ..
كوني ذات خلقة مميزة بنفسها .
كخِلقة القلب الإنساني .
لا تغرنك مبالغة الطيّب والسجية .
كوني طيبة .
مازجي رجاحة العقل بصفات الأنبياء .
ولن يكون بإذن الله لقاؤُنا مبتوراً .
سأعود ..
قالتها ثم خبت ..
*******
قلتُ :
لك ذلك نياد ..
جماع الأمر نصائحك لي .
ولمتدبريها عنوان .
لا تيمةً في الحب .
أعني بركنك وسعادتك ..
لحين اللقاء .
أنتظرك ..
..
..
..

(بقلمي صديقة النياد )

[ميدوزة الأورليا]

سأمزق كل دواوين شعرك بنثري ..
أنثني عني ..
لم عدتْ .
استعذبت أيام الشتات .. ووجدت ضالتي ..
رسائل العشق قد فرضت عليها الحجاب .
ماتت منذ زمن .. وسلوتها أيام الحداد ,
كن لها .. بحاجتك . ولا تعدْ ..
رممتُ قلبي بوأد أبيات القصيد .
يوم أن كنت بعيد ..
كنت سعيد ..
اليوم خانتك ..
حطمت سعادتك ..ليس ذلك بجديد ..
لا تطالبني إعطائها دروساً في الوفاء ..
ثمّةَ عناء ..
أنحني عني فلست أنثى للغرام ..
لا تيمة في حبي ولا لثام .
كل شأني ، أهوى التفاصيل الدقيقة ..
أراقب مغامرتك التي باءت بانهزام ..
شأني لا أطيق الغدر وأسعى للسلام ..
كطفلةٍ تُرعى باهتمام .
**************
أشلاء قلبك تؤرقني ..
تُدمي مقلتي .. تلك حياتك ..
ذاك اختيارك . وإن أخطأت الإختيار ..
كن بعيداً .
مه ..
ذكرياتها معها ..
ماذا تريد بعد أن كافأتني في الإختبار ..
ارتضيت منك الجائزة ..
ولوحدتي أنا حائزة .
وأمتلك قلباً أنقى أطهر من قلوب الصغار ..
دعني ..
في غربتي في لوعتي .
في جنتي التي فيها المعاني رائعة ..
وبها ثماري اليانعة ..
إني هنا ، حيث النثر ..
لا قوافي تحكمه . ولا دواوين تزعمه .
إني هنا ..
بعيدةً ، أجوب قفاري .
ولن تروق لك القفار ..
.
,
,
،

[ميدوزة الأورليا]

ربي لا تكلني إلى أحد ،
ولا تحوجني إلى أحد ،
واغنني عن كل أحد ,,
يا من إليه المستند ، وعليه المعتمد ،
وهو الواحد الفرد الصمد ..
لا شريك له ولا ولد ,,
خذ بيدي إلى الرشد .
ونجني من كل ضيق وكرب ونكد ..

[ميدوزة الأورليا]

هناك ..
في الأعالي ..
حيث ألقاك في وجدي وتلقاني ..
حين يصبح المستحيل غاية ..
لا نأبه بالمستحيل .
نرميه عرض الحائط ..
نجازف ،، نكون أبطال المغامرة ..
وتحاك ضدنا المؤامرة ..
تستلقي أفئدتنا خواء ..
وتضرم الحرب الضروس
بنبالها وائدة حلمٌ لم يولد بعد ..
تتجانف معاطف حفظه ذكرى حزن ..
على مفترق الوصال .
تنال منه غاية المحزون نبرة ..
ولا خيال لمعتبرة ..

.
.
هناك ..
في ذلك اللب الذي رموه بالجنون .
شخصٌ حنون .
يترفع عن مآرب التهكم ..
ويسلم الوجدان غياهب منجلية .
ويعطي دون أن يحلم بالمقابل .
هذا جنوني .
هو جنوني ..
هناك ..
نعم هناك ..
في أعالي السماء ..
في الليل المخملي ..
نجمة ..
تمشي مع الطيوف ..
تطمئن بالبقية ...
تبرز الوفاء ,,
حباً في الصفات ..
فرحٌ يلازم ناظري ..
سأطبق عليه جفناي ..
وأحلم ..
ثم أحلم بأن الحزن لن ينتابني .
وأمسح من قواميسي الهموم ..
وأصنع من دموعي سحابة مطر ..
وأرعها مواراةً للنجوم .
مستحيل ..
مستحيل ..
هناك في الأعالي ..
مملكة ووطن ..
حراس أمن ..
طبول وفنن .
قلوب دافئة لا تعرف الخيانة ..
وأنفسٌ توقى للحب والوفاء ..
سأصعد هناك ..
إلى الأعالي ..
وأنتخي ذاك المكان .
جُلُ المكان
..
سأودعك ..
وبالأمانة أودعك ..
خذ الرحيل ..
مقت وقتي وعمري الذليل ..
أرقى لأعنان الأعالي ..
وامتطي جنبات وأد المستحيل
/
،
(ميدوزه)
/