صباح الخير يا هــ حزن ـــاوي ،،،

هل سالت نفسك يوما هذا السؤال؟

كم صديقاً عندي ؟؟؟؟؟

كم عددهم واحد ... اثنان ... ثلاثة ... ام لا احد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

برايك ... من هو الصديق الذي تتمنى ان تجده في الحياه هل هو :...

الذي يشاركك مســراتك وأحزانــك ..

الذي يبــادلك المشــاعر في أفراحك واتراحك ..

الذي يقف مــعك في حلو وقتك ومره ..

الذي يصـــدقك الحـــب والوفـــاء ..

هل من الممكن ان تجده في ...........

في زمن طغى فيه الغدر والخيانه ..

في زمن انعدم فيه الصدق والوفاء ..

في زمن أظلم بالكذب والمجاملات ..

في زمن سادت فيه الأنانيه والمصالح الشخصيه ..

لتعرف الاجابه ...........

امعــن النظر بمن حولك ..

دقق النظر بمن يحيطون بك ..

أعد حساباتك ...

اذا وجدت احدهم .......... فانت لديك اصدقاء...........



ــــــــــــــــــــــ

موضوعك إستوقفني وأباح للعبرات أن تأخذ من ما أخذت ...

لن تصدقني إذا قلت لك بأني لا أملك أصدقاء بمعنى كلمة الصديق الذي تفضلت بذكر البعض من صفاته في

مقالتك المنقولة .

فكل من يحيطون بي هم أشباه أصدقاء أي إن جاز لي التعبير (( أصدقاء اللحظه )) .

خذ مني هذه الكلمة واقولها بكل مصداقية : في بعض الأحيان وبالذات حينما أكون في ضلمة سيارتي التي

أعددتها صديقي ومسامري وكاتم أسراري ، ينتابني تفكير أعجز عن وجود الحل له والذي هو : الا يوجد لدي

أصدقاء الا يوجد هناك من استئمنه على نفسي واسراري وكل خصوصياتي الا يوجد من استطيع إناخة ركابي

في حضوره وترتاح خفاياي في وجوده الا ... لا ... الا ... أسئلة كثيرة لا استطيع الإجابة عليها ولا الإيجاد لها

الحل .

قد كان لي صديق وأخذه مني الإله ولا أعترض على ذلك بل أطلب منه إبدالي بخير منه ويتكرر ذلك في كل

واجب من الواجبات الخمس في كل يوم .

لقد لامست بمقالتك هذه الجرح يا هاوي فجزاك الله خيراً فيما عملته بي ...

لا أريد الإطالة ... عفواً يا عزيزي وشكراً لكـ .