بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع صريح
اساسه ليس مريح
يخص شخص جريح
عانا وعانا وعانا من هذا الهم
القضية:
ماذا إذا كان الزوج مدمن؟
سؤال قوي
يخص شريحة من المجتمع
شريحة مهمه
حالها كحال باقي الشرائح
يأتي القدر
ليجعل ان هذة الزوجة قد ارتبطت بزوج يتعاطى المخدرات
فنحن نعرف مجتمعنا جيدا
ليس بإمكانها البوح
لماذا؟
1_لا تريد الإبتعاد عن اولادها
2_لا تريد العودة إلى بيت اهلها
3_لا تريد الطلاق
4_كلام الناس
وما ادراكم بكلام الناس
إن من الطبيعي ان الأم لا تريد الإبتعاد عن ظناها وهذه اول ضربه موجعة
ومن الطبيعي ايضا ان خروجها من بيت زوجها سيغير نضرة اهلها لها
ومن البديهي ايضا ان لا تتمنى الطلاق بما اننا في مجتمع
ضعيف ثقافيا لما يعامل المطلقات به وبما تنظر الناس إليهن.
ونأتي إلى الطامة الهامة
كلام الناس وبالفعل كلام الناس
لا رحمة فيه كما ذكرت سابقا ان مجتمعنا ضعيف ثقافيا
ومن ضمن القصص المؤثرة
أمرأة خرجت من بيت كريم وبيت يخاف الرب ويخشاة
ليختار لها أهلها الشقاء او بمعنى اصح الزوج الذي يمشي بلا هدف
فلا هو قادر على ان يعيل الأسرة ولا هو قادر ان يعيل نفسة
ولا هو قادر على إعالة دينه
فإذا خرج الرجل كأنة يقسم ان لا يرجع إلا بغنيمة وهي التعاطي اولا
والمشاكل ثانيا.. وما هو قوت الأطفال؟
تذهب المسكينة إلى جلسات النساء لترفه عن نفسها
وما يبقى من الفواكة والطعام تتنكر انها تريدة للدواب او للنعاج
وهو لمن سوى لأطفالها
وإذا اردنا انا نحسب المسألة حسابيا ما هو الطريق الذي سيسهل طريقة عيشها ؟
هل تسلك طريق خاطئة لكي تطعم اطفالها؟
فما نراه هو ان هذه الطيبة المسكينة إلا الصبر والصبر والصبر
إن القضية اكبر مني ومنكم
ماهو الحل الأمثل في مثل هذه القضايا؟
إن الصورة التي بين ايديكم
واقع لا خيال فية
وطرحي لهذا الموضوع ليس للشماتة بل لمعالجة هذه القضية
ومساعدة هذه الشريحة اللتي اصبحت تزيد كل يوم
ففي قضية غريبه جدا مرت علي لامرأه من بلد عربي
وكانت تشتكي لي شخصيا وتبكي وتنوح وتقول
بان زوجها في كل مره يجامعها وهو متعاطي
وهم في وسط الجماع يقوم ويخبرها بانه يريد ماء وحلا
من التموينات القريبه من المنزل ويمرها بان تلبس فقط العبائه؟؟!!
وليس امامها سوى تنفيذ طلباته ويستمر بمراقبتها من النافذه
ولقد قابلت الرجل وكان صريح معي جدا وهو متعافي جديد
اسال الله له المغفره والثبات..
واخرى تقول بان زوجها من اروع الناس واجودهم ولكنه
بعد التمادي في تعاطي الكبتاجون اصبح مريض بالشك فيها
لدرجة انه اجرى تحليل الــ d n a لاولاده الاربعه جميعا
بعد قضيه رفعها في المحكمه وانتهت بسجنه لقذفها بالباطل
واني من هذا المكان اناشد اولياء الامور بان اول شي
يفعلونه اذا ارادوا تزويج الفتيات ان يطلبوا تحليل ادمان
للشخص الخاطب وهذا في ذمة ولي الامر ومسؤوليته
نعم هذا هو الصواب فلاشي مهم عندما تذهب المروءه والاخلاق
والموضوع طويل جدا..اكتفي بهذا القدر..
اسال الله ان يحمينا ويكفينا من كل شر.
بحفظ الله..
|
 |
رد مع اقتباس
