وجدت التقنية لتعين الإنسان وتسهل له مهامه بأسرع وقت وأقصر مدة ومـــنََّ الله علينا أن عشنا في هذا العصر الحديث لننعم بمبتكراته .....
ومن تلك الصراف الآلي
الذي يقدم خدماته لعملاء البنوك
من سحوبات نقدية و تسديد للفواتير وتحويلات نقدية ...
إلا أن بنوك صامطة تبخل على عملائها في توفير سبل الراحة لهم
فوضعت صرافات لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة لقطاع كامل
بل إن احد البنوك وضع صرافا ليصبح مَعلما لا يعمل فمنذ وضع وهو كالصخرة الصماء
ناهيك عن الأعطال المتكررة التي لا تجد الصيانة السريعة
ليقلص عددها لأصبع اليد الواحدة
ولترَ المعاناة والمناظر غير الحضارية والطوابير الطويلة تحت حـــر الشمس ولهيبها
و قد يتخللها مشاجرات ومشاحنات ...
وتزيد المعاناة مع صرف رواتب الموظفين والموظفات ومكافآت الطلاب ليتكدس الناس أمام هذه الآلة المسكينة
ألا تأخذ منا البنوك أموالنا وتستفيد منا أكثر مما نستفيد منها
إن الصرافات خدمة للعملاء وللموظفي البنك تخفف عنهم الزحمة داخل البنوك وتأخير الأعمال
ونحن من هنا
ننادي بتكثيف البنوك لصرافاتها في صامطة
وتوزيعها على المراكز المختلفة
في الطوال والموسم
فهذه المراكز تتوفر بها متطلبات البنك لتأسيس الصراف :
خط الهاتف
مركز الشرطة
وكذلك تخدم شريحة كبيرة من أبناء مجتمعنا
فرفقًا بنوك صامطة بكبار السن من متقاعدين ومستحقي الضمان والنساء
الذين يقفون الساعات ليأخذوا حقهم وأموالهم
فأين هي شعاراتكم الرنانة لخدمة العملاء
أم هي دعاية إعلامية فقط