يتسامى المكان ..

كجمادٍ ذو ائتلاق .
زانه العقل روعه وأزدهاء ..
تقرنص المكان بوجوده . إنبلاج بذاك الوجود ..
كاد يعود.
لكنه ضاهى غيهبة الإنكسار .
جاد جودةً اعتلت إشراقاته .
يتسامى المكان .
حين تنظم تلك القوافي . رانية القلب الشغوف .
ترنو القوافي .. سكب نشيدٍ جديد .
تُتلى وتعيد ..
إطلالة فجرٍ جديد .
يتسامى المكان ..
وأنا هنا .
استشف تباريح الأضرحة .
تنضح عقلي حجج الحلم القابع تلك المقرنصة .
كما في الماضي ..
حيث تنــــــمو شهراً ..
وتعـيش دهراً ..
ويني عني حاضرها ..
استسلام لذاك الــمدعو زمان ..
الذي يتسامى فيه مكان أطروحتي حين عودة الإنتصار .
لا غرو ..
يا هذا الفؤاد الذي أوهنته معامل تجارب السنين ..
تلك التجارب .. جاوزتها بالقلب المحارب .
....
يتسامى المكان ..
حين أبحث في وحدتي عن تلك الزهرة المناوحة ..
تلك الزهرة .
أصرخ لأجلها بألف صوتٍ ونبرة .
أصرخ ولا أجد غير التأمل والعبرة .
ـــــــــــــــــــــــ
في عودتك .....
يتسامى أثير مجالس الحضور فرحاً .
تمازجه نغمات الحنين ..
غاب السنين ..
واستطرق التقدم بالإنجلاء ..
وعاف ذاك الفذ مثلي كل لحظات الوجود ..
ماضٍ يعود ..
متاهات ليل وسهود ..
سوف يعود ..
توسمت الأمل في تسامي ذاك المكان ..
لأجله ,,
لا زال يتسامى المكان ..
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي(ميدوزة)نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي