نكران الجميل من شيم اللئام

[البليبل]

فإياك إياك ونكران الجميل، واشكر صنائع المعروف، وكن من الأوفياء، فإن الكريم يحفظ ود ساعة

* أختي الكريمة إعلمي أن ما يخرج من القلب يصل إلى القلب مباشرة وهذا هو شعار رسالتك السامية .

* لقد أجزتي في الطــرح والشرح وكان الختام مسك بتحذير من قلبٍ محبه يريد الخير لأخيه المسلم من خلال كلمةٍ طيبه هي مفتاح القلب .

ما يــُحزن القلب أنه يوجد أوفياء بالفعل لا يرجون الشكر والثناء من أحدسوى الله سبحانه ولكن في المقابل توجهت إليهم أصابع الإتهام وسوء الظن بهم ورغم ذلك مازالوا يؤمنون بأن ثمن وفائهم عند كريم يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور , ويعملون بصمت ويحبون من حولهم ويسعون للتضحية من أجل الوفاء .

للأمانة هذه الرسالة قيمة وبإذن الله سوف تجني ثمارها , أتمنى بل أرجوا كُل من يمر من هنا أن يقف ويتأمل كل كلمة وعش مع حروفها ومعانيها وأهدافها ثم إلتفت حولك هل هناك من ينتظر منك الوفاء ..؟ إذا بادره بذلك دون تردد .
أم هناك من وجد منك النكران والجحود ..؟ إذا بادره بالإعتذار فوراً .

قبل أن أختم مداخلتي

أختي الكريمة النقية التقية : خُزامى لقد راق لي كثيراً ما أشرتي إليه وإني أسأل المولى سبحانه أن يكتب لك الأجر وأن تكون رسالتك هذه سبباً في محاسبة الكثير لأنفسهم وإعادة تقييمها .

أحباب قلبي الأوفياء من قلبي لكم هذا الإهداء