ارتبط اسمه بأولويات تاريخية مع الاتفاق والمنتخب..
«خليل الذهب».. علامة بارزة في تاريخ الكرة السعودية
يحمل المدرب الوطني القدير ونجم نادي الاتفاق السابق خليل الزياني في تاريخه الرياضي إنجازاً غير مسبوق باعتباره المدرب الوحيد الذي حقق بطولة الدوري المحلي دون هزيمة في موسم ١٤٠٣ه عندما قاد ناديه الاتفاق لأول بطولة دوري في تاريخه كما شاركه كلاعب في تحقيق أول بطولة لكأس ولي العهد من أمام (الاتحاد) عميد الأندية السعودية عام ١٣٨٥ه بثلاثية إضافة إلى أول بطولة لكأس جلالة الملك على حساب (الهلال) زعيم الأندية السعودية برباعية تاريخية عام ١٣٨٨ه .
وارتباط اسم الزياني بالأولويات وعشقه للإنجازات غير المسبوقة امتد إلى خارج الحدود فهو أول مدرب يحقق بطولة خارجية في تاريخ الأندية السعودية حين قاد (فارس الدهناء) لاعتلاء قمة الهرم الخليجي بأول بطولة لأندية مجلس التعاون أمام العربي الكويتي في المباراة النهائية بهدف خطفه هدافه ومهاجمه الدولي السابق جمال محمد عام ١٩٨٤ وفي نفس العام أوكلت إليه مهمة قيادة المنتخب السعودي في ظل تلك النجاحات الكبيرة وكان ذلك وسط منافسات دورة كأس الخليج السابعة في عمان خلفاً للمدرب البرازيلي ماريو زاغالو الذي استهل البطولة بهزيمة الأخضر برباعية تاريخية أمام العراق ونجح خليل في إعادة التوازن الفني والمعنوي للصقور وطار معهم بعد خليجي ٧ إلى جزيرة سنغافورة أرض الأحلام للصقور الخضر وهناك سطر الزياني ملحمة المجد الأخضر على أرض الأستاذ الوطني السنغافوري بقيادة المنتخب السعودي إلى نهائيات أولمبياد لوس انجلوس كبطل للمجموعة الحديدية الآسيوية ونجح (أبو إبراهيم) أواخر ذلك العام ١٩٨٤ في تأكيد براعته التدريبية حين قاد الصقور للظفر بأول كأس للأمم الآسيوية في نسختها الثامنة على أرض سنغافورة أيضاً ومنها انطلق الصقور للتحليق في سماء المجد الخالد وعالم الألقاب الآسيوية إذ يزدان اليوم تاريخ المنتخب السعودي الأول بثلاث بطولات للأمم الآسيوية ارتبطت كذلك باسم فقيد الرياضة السعودية وباني نهضتها الحديثة الأمير فيصل بن فهد (رحمه الله) عام ١٩٨٤ في سنغافورة و١٩٨٨ في الدوحة والبطولة الثالثة في الإمارات عام ١٩٩٦م.