ماجد والنعيمة.. كبار لا يعوضون !
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
صالح النعيمة وماجد عبدالله في أحد معسكرات المنتخب 1404هـ
رغم اعتزال قائد المنتخب والهلال العملاق صالح النعيمة وقائد النصر وهداف المنتخب (الفذ) ماجد عبدالله منذ عدة سنوات إلاّ ان مكانهما مازال شاغراً في صفوف المنتخب وناديهما.. فالكبار لا يعوضون بسهولة وابداعاتهما الكروية وإنجازاتهما الخالدة بقيت حية في ذاكرة محبي النجمين العملاقين اللذين جمعهما المنتخب الأول منذ عام ١٣٩٨ ه وساهما في قيادته لتحقيق أقوى إنجازاته وأغلى بطولاته على الساحة القارية ممثلة ببطولتي أمم آسيا الثامنة في سنغافورة ١٩٨٤ه والتاسعة في الدوحة ١٩٨٨ه .
تميز صالح النعيمة بحسن القيادة بما حباه الله من سمات قيادية ونفاذ كلمته وسط زملائه اللاعبين وتوجيهاته لهم.
فيما تميز ماجد عبدالله ببراعته بأهدافه الرأسية وكمهاجم جلاد للحراس.. يبحث عن أقصر الطرق المؤدية للمرمى فيسلكها بمهارة وخفة ورشاقة غزال أسمر لطالما تغزل بفنه وأخلاقه وأهدافه محبوه وعشاق النصر الذين يبحثون اليوم عن نجم وهداف مقنع في صفوف (فارس نجد) فلا يجدون..
كما هو حال الجماهير الهلالية التي تمني النفس بقائد ميداني في مستوى النعيمة وقوة كلمته وسط زملائه فلا تجد في صفوف (الزعيم) مثيلاً له حتى الآن؟!