بإستثناء تنفيذ مشروع (الخط الدائري) لمدينة صامطة وليته لم ينفذ.. نظراً للعيوب والأخطاء التي ظهرت عليه منذ بداية تنفيذه وحتى الآن . فالتخطيط سيئ والتنفيذ أسوأ والرقابة على المقاول المنفذ معدومة.. ومما يدل ويؤكد سوء التخطيط الهندسي لهذا الخط. كثرة الإنحناءات والمنعطفات المتقاربة من بعضها على طول الخط والتي لم أرى مثلها إلا في مدن الألعاب وفي
(لعبة قطار الموت تحديداً..) إضافة إلى التفاوت الكبير بين قياسات العرض وفي مواقع كثيرة.. مما تسبب في إرباك لقائدي المركبات المجبورين على إرتياد هذا الخط العجيب في شكله ومضمونه وكذلك كثرة الحوادث والإنقلابات شبه المتكررة.. وفي هذا الجانب أقترح على الجهة المعنية وضع لوحات تحذيرية عند مداخل الطريق تحذر مرتاديه والذين يعانون من أمراض القلب بعدم إرتياده كالتي نراها عند (مداخل الألعاب الخطرة.. إخلاءً للمسئولية..!)
أما بخصوص سوء التنفيذ فحدث ولا حرج.. فقد باشر المقاول أعماله قبل أكثر من ست سنوات وما زال العمل جاري على أمل إستكماله.. وهنا سؤال يطرح نفسه. هل مدة المشروع مفتوحة في العقد المبرم مع المقاول..؟
والمثير للدهشة والإستغراب..! أن العمالة التي تمارس أعمالها أغلبهم من مجهولي الهوية.. هذا وقد تم تزيين الطريق (بأعجاز نخل) إقتلع بعضها جراء إصطدام المركبات بها..! كل ذلك وأكثر جعلني أعتصر ألماً وغيري كثر من المواطنين الغيورين على مكتسبات هذا الوطن الغالي.
ختاماً.. هل واقع المشروع يوااازي ما رصد وإعتمد له من ملاااييين ؟.
ما جاء بالاقتباس جزء من مقال كنت قد كتبته عن هذا الدائري قبل 3 سنوات تقريبا
ونشر بصحيفة الوطن حينها
وجاء تعقيب البلدية على المقال المنشور بنفس الصحيفة
مبررا خروج المشروع بهذا الشكل المتعرج حد الانكسار
إلى محاذاته مجرى الوادي وأنه لا يمكن أن يكون أفضل مما هو عليه لذات السبب
فهل هم على صواب بهذا التبرير؟ وآمل من الإخوة السامق والبقية ممن يملكون القدرة على الخوض في تفاصيل وأمور الهندسة إفادتنا..
إضافة إلى نفي البلدية لمسألة عدم اكتماله آنذاك. مع أن الواقع يقول عكس ذلك إلى يومنا هذا
بدليل حالة الاستنفار التي تمت ببعض أجزائه قبل زيارة سمو أمير المنطقة للمحافظة مؤخرا..
وتوقفها بعد مغادرة سموه!.
ويا قلب لا تحزن
مع التقدير