سعيد شخص من أصحاب البشرة السمراء مرض ذات يوم و كانت تلك الليلة مظلمة سوداء لا إضاءة و كان سعيد يحن من المرض و كانت شبرية زوجته بعيدة عنه بضعة أمتار و كانت نائمة فسمعت صوت سعيد و هو يحن فقالت ما بك قال لها تعبان و ثم صبرت قليلا و سألته اسويلك زومة تسخف حلقك فلم يجبها و رددت ذلك أكثر من مرة فلا مجيب فنامت و لما طلع الصباح نظر سعيد إلى زوجته فوجدها نائمة فلما صحت قال لها ((سعيد في حرا أم زومة)).
فقالت له قلت لك تبغى زومة و لم تجبني ؟
فقال أنا أقلك ياوة براسي ما شفتني.![]()