بسم الله ابدأ وبه استعين لأضع نصب اعينكم موضوعاً هاماً
فرحنا كل الفرح وتأملنا كل الامل وتوسمنا الخير
عند سماعنا بأنشاء مكتب خاص لمنظمة حقوق الانسان
في المملكه العربيه السعوديه وفروعه بكافة محافظاتها
لتصبح تلك الامال حقيقه ملموسه نستطيع من خلالها
استعادة المواطنين لحقوقهم الضائعه ،والمنسيه ،والمساهمة في
اعادة جدوله المواطن السعودي لتحقيق اهدافه وطموحاته
والعيش بشكل افضل و مواكبة حضارات العالم
اصبحنا نرقب بحظر دور تلك المنظمه العالميه وننتظر ونتوسم
تفعيل دورهذه المنظمة ،وطال الانتظار ومازلنا ننتظر
حتى اصبحت تلك الامال تتلاشى واصبحت الفرحه تسلك
طريق الرجعه ، ولا جديد....
مما جعلنا نصاب بالدهشه ونتسائل :
ماهو دور مكاتب منظمات حقوق الانسان في محافظات السعودية؟
أنها لخيبة أمل لحلم اصبح يراود كل السعوديين ويزور منامهم.
الوضع كما هو عليه ، الفساد والضلم والاستغلال والاستبداد
يملئ ارجاء الجزيره ولامنصف. حتى ابسط الحقوق عجزوا عن تحقيقها
فمازال المواطن البسيط مسلوب الاراده في سكنه وتعليمه وصحته وحتى متنفسه.
ومازال الطفل يعيش في بيئات حجريه غير مهيئة للنهوض به تعليميا وصحياو........
المباني التعليمية والمستشفيات تعود للقرون الوسطى ومعداتها اشبه بفانوس جدي.
كل هذا وموظفي منظمتنا الموقرة يطوفون حول مكاتبهم دون تحريك ساكن
او الاهتمام بقضيه او مراعاة مواطن مسلوب الحقوق او......
اذاً ماهو الدور الايجابي والبناء الذي استطاعت هذه المنظمه تحقيقه؟
والتي انشأت من اجل تحقيقها؟
ياترى ماهو سر تغاضيهم وسكوتهم وسلبيتهم في تحقيق اهدافها؟
رغم تكلف الدوله حفظها الله في انشاء هذه المنظمه. حيث تكبدت
الكثير من الاموال من اجل توفير بيئه مهيئة و راقيه لحياة معيشيه افضل.
وكأن موظفي هذة المنظمة اصبح هدفهم الخفي هو التستر على من تسبب
في اهمال حقوق المواطنين وسرقتها، بل ومساعدتهم على ظلم ذلك المواطن
البسيط . وتجريده من ابسط حقوقه المعيشيه والحياتيه .
لم اسمع ابداً عن انجاز لهذه المنظمة كان للمواطن نصيباً فيها.
حتى اصبحنا نسميها ( منظمة ظلم الانسان)في السعودية.