اسمح لي اخي الكريم فانا لا اتفق معك فيما ذكرته جملة وتفصيلا :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
أبناء وأهالي جازان عامة لايشترون بحفنة ريالات أو ببطاقات شحن؟
فالمعروف والمشهود لنا كأبناء هذة المنطقة الغالية والعزيزة علينا وعلى هذا الوطن.
بأنهم أصحاب (عزة نفس ) ويتصفون ويشتهرون( بالكرم والعفة والرجولة)
فكيف يستطيع لاحد أن يتجراء ويغير تلك الثوابت المعروفة والمشهودة عننا ككل.
وهل المئة ريال هي ( قيمة ) عمرو وللا زيد منا ومن أخواننا ؟
فوالله أنا عندي قيمة كل فرد في جازان تفوق الملايين
فما بالك بـ100 ريال أو بطاقة شحن !
نحن ولدنا بهذا الوطن وبالتحديد في جازان التي لها علينا حقوق وديون وواجبات كثيرة
فلقد قدمنا لها ولا زلنا نقدم وفي لحظات نتأمل أنفسنا وماقدمنا للوطن ولها نجده ( قليل )!
وعندما تسنح لنا الفرص فلسوف نبذل مابوسعنا ومانملك من إمكانيات ومواهب إنطلاقاً من حبنا وولاءنا للوطن.
قال الله لتعالى { وماجزاء الإحسان إلا الإحسان }
فمن خلال إنتخابات المجلس البلدي نجد الفرصة مواتية لترجمة ذلك .
مع ملاحظة:
بان قناعتي تتوافق مع قناعة من هم ضد صرف راتب الـ4000 الف ريال
لمن يتم إنتخابه وتعيينه في المجلس البلدي؟؟؟
أولاً : هذا العضو المنتخب والمعين يستلم راتب شهري من الدولة نظير وظيفته .
ثانياً: إنتخابه وترشيحه من الناس والأهالي هو بحد ذاته ....
( شرف) له والشرف الأكبر منه هو وجوده في المجلس البلدي من أجل تمثيل من رشحوه من الأهالي .
فهو صوتهم ولسانهم وعينهم أمام المسئوولين وليس العكس ؟
يسعى ( يلهث ) لشراء أصوات الناس من أجل (الوجاهة - ومن أجل المنصب - أومن أجل إستغلال وجوده في المجلس البلدي لتمرير مشاريعه أومشاريع ذوي القربى.......إلخ
ثالثا ً: الإنتخابات البلدية عمل ديمقراطي وهي مقياس حقيقي لحظارة ورقي وتقدم الأمم والشعوب وتعكس المستوى الفكري والتعليمي للناس
وليست هي مناقصات تجارية والناس فيها سلع يباع ويشترى فيهم !
مع العلم بأن شراءالأصوات( يعد فساد وفساد إداري )
وأيضاً هذا العمل المشين يناقض أهداف وتوجهات الدولة حفظها الله
من أجل تقدم ورقي وتطور مملكتنا الحبيبة بقيادة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله
الذي ملك قلوبنا بإفعاله ومواقفه وبحنانه وعطفه علينا بالإضافة لتواضعه وشهامته وعروبته
فحسب فانا هذا الشئ يلطخ أهداف ومضامين الإنتخابات
والوضع يحتم عدم السكوت عليه والرفع للجهات المعنية ولولاة الأمر.
صـــــــرخة مواطن