وشوشات

[د/ حمود أبوطالب]

ذات شوق عاصف في صباح مسيج بالوحدة ..

وشوشات

كان الصباح (غمزة) من ذاكرة الزمن النقي ..
كان تثاؤب وردة مخدرة بأنفاس عشاق يبحثون في رائحتها عن شظايا المواعيد ..
الأرض تغرق في السكون ، مبللة بالندى الذي يشبه دمعا خاتل العيون ..
شمس لا تريد أن تفضح ما قد ستره ليل القرى ..
كنت وحدي ، الذي سهر مع موعد غير ناجز. ذنب أتجرع عقابه منذ أن بدأت أناوش
مسالك القروي وأستحثها في العروق ..
لم تصالحني بعد ، ولكنني لا أملك غير المحاولة ..


غارق في شعور لا يوصف وأنا أحاول الخطو على تراب لدن ، تفضحه قبلات الأقدام .
كيف استطاعوا بخفة إسدال ستائر السر ؟
مبكر جدا أن يهدأ أوار العشق .. لا زالت الوشوشات كأنها تغلي ..

لا أدري إلى أين، ولكنها استدرجتني ..
إلى أين سيدتي ؟
أنت تتكلم لغة المدن ، وأنا أبحث عن لغتي فيك
هل تتذكر شيئا من مفرداتها ؟

يا وجهها حين سقط أول سطر دافيء من تفكير الشمس ..
وقبل أن أتناثر ، همست :
أنا التي كنت تحبو على شفتيها ..

[الحلم]

هي لم تأبه بزحف الرمال...
بقدر ما أرقها زحف المدنية...
الذي غطى سخامه بساطة نسيجها...
وطمس ضبابها علامات السماء...
لكنها ظلت حبلى بأصالتها...
متشح أديمها سنابل الوفاء...
ورغم الصخب...
إلا أن وشوشاتها سجلت حضورا...
تعدى حدود الذبذبات المسموعة...
ليخاطب قاع القلب...
فتفوح رائحة ما بعد المطر...
وتنمو طمأنينة سكون ليلة مقمرة...

يالهذه الوحدة...السياج..
التي قرعت ناقوس الذاكرة...
فكان هذا الرسم البديع...
بيد المبدع في هندسة الحرف...

وقبل أن أتناثر ، همست :
أنا التي كنت تحبو على شفتيها ..

تحفة بديعية لا تجارى...

عذرا أيها السادة..
متى أورق المكان...
اعلموا أن الدكتور قد حضر...

[الأمل القادم]

قرأت الموضوع أكثر من مرررررررررره ، حرصت على أن أدلي بدلوي فيه حينما مرقت ببصري نحو الكاتب فوجدته الدكتور عدت أتمتم بكلمات لم أعرف معناها حاولت الهروب من المكان لعلي أجد مرسى آخر يحميني من الغرق عدت مرة أخرى وكلى حرص على أن أعمل عملا ما ، تأملت الرد أكثر وأكثر عندها أيقنت ان لا مكان لي بين صفوة المبدعين ، عل الزمن يلحقني بهم واكون من ضمنهم فسطرت حروفي هذه لتكون شاهدة لي أني دوماً أحب المبدعين ..

[حسن عبد الله مشهور]

هي البسمة المرسومة
وهي القبل المبلولة
وهي الخطوات المسحورة
وهي الأمال المنظورة
وهي الشوق
لتلك الخطوات
وهي المياسم
في المدينة ناس
وفي الهجر بشر
وفي الغابات شجر
وفي البيوت عالم
وفي الفقر أسرار
وفي السعادة
أهآآآآت
رددت كثيراً من العبارات
ولم أجد على شفتاها
سوي ماء
زلال بل
من خلق للرحمن
قد جمل محياها
وكانه
الدم
ينساب
على مجارى النهر
هي الحلم
لا بل هي الأمل
في بنان كاتب
وفي عيون ساحر
وفي وجه جمال باهر
بهر مني الحرف جمل
وسكب من الدمع فرح
حينما
رأيت أن المعنى أكبر من الحرف
وأزكى من عبير الورد
كان أنفاسها معطر لكل الوجود
من بوتقة حرف زأهر
ومن بنان كاتب
بحجم حمود

[رجل الظلام]

أخي الحبيب... د/ حمود
إنها المرة الأولى التي أتنزّهُ فيها على شاطئ إبداعـــك
وكم أعجبني التجوّلُ فيه... لكَ خالصُ حُبّي أيُّها الرائــع.

[حمود]

ذات شوق عاصف في صباح مسيج بالوحدة ..


فجئة تسترسل الذاكرة ماكان خفائاً عن النفس الشاعرة فتترجم الجميل الغريب في كيانك يا إنسان ...


كان الصباح (غمزة) من ذاكرة الزمن النقي ..
كان تثاؤب وردة مخدرة بأنفاس عشاق يبحثون في رائحتها عن شظايا المواعيد ..
الأرض تغرق في السكون ، مبللة بالندى الذي يشبه دمعا خاتل العيون ..

وأنت القريب عائد كالغريب تتلذذ بالبسيط قبل الملفت ... تتلذذ ماقد بهت طعمه لديهم ...
شمس لا تريد أن تفضح ما قد ستره ليل القرى ..
كنت وحدي ، الذي سهر مع موعد غير ناجز. ذنب أتجرع عقابه منذ أن بدأت أناوش
مسالك القروي وأستحثها في العروق ..

أتذكر واحاول الوصول الى تلك الرابية التي شهدتكـ فيها ذات غروب باهج ...

قد قال أبو فجر في عيناها على صورة من رسم أحمد مفتاح ...

بروازها كحل رباني ... في صورة كلها برواز

ألوانها ... هزت الواني ... في خلقها روعة الإعجاز

وأثنى بروحه عليها قائلاً

أشتاق إليك يا تراب الروح ... ياللي إلهي خلقني منه

يعطف عليه، ونا المجروح ... واخذ شموخي، وعزي منه


لم تصالحني بعد ، ولكنني لا أملك غير المحاولة ..

هذا هو حال الصب في ماقسمه ربه له من جمال الطبيعه ...


غارق في شعور لا يوصف وأنا أحاول الخطو على تراب لدن ، تفضحه قبلات الأقدام .

في معمعة الوصول تتغلغل الروح في مشاعر لا تجدها في الحياة سوى مرات ..

كيف استطاعوا بخفة إسدال ستائر السر ؟

تريدكـ وتنتضر قدومك من ذاك الزمن ...

ذللت كل الصعب وبسطت كل البشر ...


مبكر جدا أن يهدأ أوار العشق .. لا زالت الوشوشات كأنها تغلي ..

لا أدري إلى أين، ولكنها استدرجتني ..
إلى أين سيدتي ؟

إلى راحتها يا صديقي العاشق ... أنستك اللهفة والخوف الوقر ...

أنت تتكلم لغة المدن ، وأنا أبحث عن لغتي فيك
هل تتذكر شيئا من مفرداتها ؟

في داخلي صوت يقول نعم ... نعم بإبتسامة واثقة وغريبه ملامحها ...


يا وجهها حين سقط أول سطر دافيء من تفكير الشمس ..
وقبل أن أتناثر ، همست :
أنا التي كنت تحبو على شفتيها ..

ليتك أفلت زمامها ليتسني لي الإنصات إليك والتلذذ بكـ ...
ـــــــــــــــــــــــــــــ

مودكـ السمي ...

[صالحة السفياني]

ذات شوق عاصف في صباح مسيج بالوحدة ..

وشوشات

كان الصباح (غمزة) من ذاكرة الزمن النقي ..
كان تثاؤب وردة مخدرة بأنفاس عشاق يبحثون في رائحتها عن شظايا المواعيد ..
الأرض تغرق في السكون ، مبللة بالندى الذي يشبه دمعا خاتل العيون ..
شمس لا تريد أن تفضح ما قد ستره ليل القرى ..
كنت وحدي ، الذي سهر مع موعد غير ناجز. ذنب أتجرع عقابه منذ أن بدأت أناوش
مسالك القروي وأستحثها في العروق ..
لم تصالحني بعد ، ولكنني لا أملك غير المحاولة ..


غارق في شعور لا يوصف وأنا أحاول الخطو على تراب لدن ، تفضحه قبلات الأقدام .
كيف استطاعوا بخفة إسدال ستائر السر ؟
مبكر جدا أن يهدأ أوار العشق .. لا زالت الوشوشات كأنها تغلي ..

لا أدري إلى أين، ولكنها استدرجتني ..
إلى أين سيدتي ؟
أنت تتكلم لغة المدن ، وأنا أبحث عن لغتي فيك
هل تتذكر شيئا من مفرداتها ؟

يا وجهها حين سقط أول سطر دافيء من تفكير الشمس ..
وقبل أن أتناثر ، همست :
أنا التي كنت تحبو على شفتيها ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حييت بروح وسلام
ابتسامة:
أستاذي المبجل الجليل
الدكتور

حمود أبو طالب

سعيدة هي صفحات صامطة وهي تشرق من خلالك
نصا يوشوش على راحتيه نبض الكلام
يتماهى كما ريح حملتنا إليك نبتا شجيا
تزحلق على كفوف الحلم وأورق من خلالك نصا بهيا
يلثم النثر من خلاله فرحة العاشقين
وتستعين به المفردات معنى مايزال يوشوش
في خلايا الروح على منديل ريح
أبتهجت جدا بنصك المترف ببوحه الراقي
و لعل فيك شجنا يغني عن حلم أثير
يالها من وشوشات عابقة بعطر اللغة
حين يحبو على شفتيها نبض القصيد
دمت ودام نبضك يورق في حنايا الكون
دمت سيدي بحب وجمال
كل عام وأنت بألف خير

[عبدالله الحلوي]

وشوشاااات

مفترق الطرق واختلاف التكوين
في هذا النص يبعث فينا حب التعمق في

كل حرف تظمن لغة المتاهات ..
ويعبث بنا بين حقيقة ابدع كاتبنا في
وصفها ورسمها في الوان واقع
وبين الخيال الذي سكن تلك اللحظة
في ذلك المشهد النادر ..

بدأت اقرأ هذه السطور فشعرت انني بحاجة
الى استجماع كل قواي العقلية حتى اخرج من
زحمة الابداع فيه من اوله لأخرة ..


استوقتني هذه الصورة الحية ..

يا وجهها حين سقط أول سطر دافيء من تفكير الشمس ..
وقبل أن أتناثر ، همست :
أنا التي كنت تحبو على شفتيها ..

د. حمود ابو طالب طاب نبضك ..




مع حبي
القبس

[ضعافي بن علي ال]

..دد/حمود أبو طالب .............. أسعد الله أماسيك أيها الضوء....

مذ زمن فائت وانا أشم عطرا تعبق به كتاباتك ..المناهضة للبكاء..والتسليم ..

رائحة الطين ...أريج الدوش ...نسمات وادي ليه ...جلادة البشام ...

ها قد أمسيت إكليلا زخرفته اناشيد وزاب فوق رؤسنا ....



أفرحني حرثك ...
نشوة قروي بائس ...
الأر ض تسرق جل أحلامه..؟؟؟؟؟؟؟؟ أما بعد ................................


مرتان قرأت فيهما طفلتك ...أسرتني وشوشاتك الدافئة .....................
حيث القرية /عشق زمان /حب خبى أستجمع قواه .أنامل باردة!!......وعذابات مغترب!!!!!!!!

أليس كذلك ياحمود؟؟؟؟


من تشرف بألقك/ ضعافي بن علي الكليي...

[علي أبوطالب]

إلــــى متى سأبقـــى عــــاجـــزاً عــن الهمـــس,

في بحّــة وشوشـاتٍ رجعــهــــــا خـــالــط نبضي ؟!


إليـــــك .. كــــل الاشيــــــــاء !!

[البربري]

المبدع المتألق صاحب النبض والقلم الدكتور حمود

هذه اول مشاركاتي ولا اظنها تليق بقامة تسمو بالحرف مثل قامتك
لكن كان لابد من الكتابة حتي ولو كانت تخاريف وهذيان لان كل من قرأ هذه
الكلمات هام عشقا وحبا فالحرف وصاحب الحرف ادري اني لا استطيع مجارات حرفك
لكنها المحاوات نستمدها من شموخ قلمك وروحك فهلا اسكرتنا ورويتنا من حلو خمر
حروفك وتركتنا نهيم بالطرقات عشقا وطربا سيدي تقبل خربشاتي على صفحتك ناصعة البياض
زتقبلها مني باقة من ورود الكايدي والزيزفون والفل تزين جيدك ....ولك مني حبي وإمتناني.......

[رجل الظلام]

إعادة ُ توجيهٍ للرفع ..

فجَمَالٌ كهذا يستحقّ الخلود !
.
.
.