أوردت جريدة الحياة على صدر صفحتها الأولى أن الدكتور محسن طبيقي أكتشف إثر جولة مفاجئة على مستشفى الملك فهد (يا عيني عليك يا الطبيقي)..أن هناك خللا ً في قطاع الصيانة والنظافة وأن 79 فنياً (بس تسعة وسبعين) فني تمريض يزاولون أعمالا خارج
تخصصاتهم وأن متدربين يتناولون طعام الأفطار في المكاتب ..(طبعا الطعام سفرة حوت وبقل وملحقاتها ) وليس سندويشات كما يتصور البعض.
إذا ماذا بقي يا مدير الشؤؤن الصحية بجازان..؟ هذا هوحال مستشفى الملك فهد ..وأثناء الدوام الرسمي..فكيف لو كلف (الطبيقي) نفسه بجولة مفاجئة ما بعد الدوام.. أو في نهاية الأسبوع؟ حتما سيرى العجب العجاب ولكنها جازان حيث الفساد الأداري والتسيب يبلغ المدى..ليس في الشؤون الصحية وحدها ولكن في كل الأدارات..ومن يكذبني فليذهب لمطاعم المدينة بعد التوقيع ومن لا يذهب للمطاعم يمد سفرة الفطور في المكاتب كما شاهد الطبيقي بنفسه.
أخبرني أحد الأصدقاء أنه نقل أبنته الأسبوع الماضي لقسم الطوارىء..وقد أمضي ثلاث ساعات دون أن يتفضل أحد بمعاينتها لأنه لا أحد من الكادر التمريضي هناك..هذا هو حال مستشفى الملك فهد..أما الصيانة والنظافة ودورات المياه أكرمكم الله فأنها لا تليق ولن أضيف.
أتعرف لم دورات المياه لا تليق يا دكتور..؟ إذهب إلى مواقف السيارات سترى العمالة المكلفة يمارسون غسيل السيارات هناك..وربما أن هؤلا المساكين لم يستلموا رواتبهم من شركة النظافة المتعهده لشهور؟
تسعة وسبعون فنياً يمارسون أعمالا خارج تخصصاتهم يا دكتور محسن؟؟ إذا من بقي يمارس تخصصه..؟ وما هو عمل مدير المستشفى ومساعديه..؟ولم لم تقم بجولاتك يا دكتور من زمااان..؟ مالذي كان يمنع؟؟الحق يا دكتور أنت من يستحق الأقالة وليس المسؤل البائس الذي تقول الجريدة أنك أقلته.
العمل أمانة..وصحة الناس أمانة أكبر..وحال الصحة وإدارة الشؤن الصحية لا تسر يا دكتور..سواء في مستشفى الملك فهد أو باقي المستشفيات والمراكز الصحية.
دكتور طبيقي والله أن جازان ومرضى جازان يستحقون عناية أفضل..قم بها كما وليتها أو دعها لغيرك فأنين المرضى في جوف الليل ودعائهم عليك لا لك سيلاحقك أنى ذهبت.
د: طبيقي الأدارة فن بسيط وليس معجزه..فقط كن قدوة والآخرون سيفعلون