مـثـار

[لوركا]

أوكز الهواء وأصرخ عكس الريح ،
لعلي أصيب اللعينة التي حلت على عقلي .
أغنية ما تضج في عقلي الآن


كلما صادفت موسيقا أو أغنية أتمثلها وكأنها تمر بي في شريط متكرر
حدث ذلك مع أغنية (رجاء عبده) وهي تردد " البسطجية أشتكوا من كتر مراسيلي ..." وأنا أصلي الفجر .
وفي رمضان المنصرم كنت أطوف بالبيت العتيق وكانت نفسي في ارتقاء فتكرر مع إيقاع لهوفن
في حين كنت أصرخ وألح على طردها من ذهني ، قال لي أحدهم:
أنت تصدر تصرفات غريبه

[لوركا]

أصبحت أكره الكتابة عن الحب ، والرومنسيه ، والخيانه ، والمشاكل الاجتماعية ، وما يخلفه الساسه . هذه الكتابة سهله و رتيبه و ممله لأن مفاهيمها مستقره في أذهاننا هي حديثنا في الصبوح والغبوق .
ومن المنطقي أن يكتب أي شخص عنها أقصد ومن المعقول أن يكتب ..
لحظه !!

ما الفرق بين ماهو منطق وماهو معقول ؟

[لوركا]

نحن نعاني ، نتألم ، يتسلل إلينا شعور اليأس
نموت ، نموت ، نموت كثيرا
الإنسان يموت
لم الوجود إذاً
هل نحن عبث
ما فائدة العدم ، والفناء


أريد أن أنام نوم التفاح،
وأن أبتعد عن جلبة المقابر،
أريد أن أنام رقاد ذاك الطفل،
الذي كان يريد أن ينتزع قلبه في عرض البحر.
لا أريد أن يعيدوا علي، أن الأموات لا تفقد دمها ،
وأن الشفاه المتعفنة تظل متعطشة للماء.
لا أريد أن أعرف شيئاً عن العذاب الذي يعطيه العشب،
ولا عن القمر ذي الفم الأفعواني .
الذي ينشط قبل طلوع الفجر.
أريد أن أغفو برهة،
برهة ، دقيقة، دهراً،
لكن ، ليعلم الجميع أني لست ميتاً،
وأني أحمل بين شقتي إسطبلاً من ذهب،
إني الصديق الصغير لريح الغرب،
وإني الظل الكبير لدموعي.
غطني ببرقع فجراً،
لأنه سيرميني بحفنات نمل،
ويبلل بماء صلب حذائي ،
حتى ينزلق فكا عقربه.
لأني أريد أن أنام نوم التفاح،
لأتعلم نحيباً يطهرني من التراب،
لأني أريد أن أعيش مع ذاك الطفل المظلم،
الذي كان يريد أن ينتزع قلبه في عرض البحر
(ف.غ. لوركا)