مائدتنا خاصة
لأقلام تميزت بعذب الكلام , وقصص الغرام , ونسج الخيال
مابين ألم وفرح , وزخات مطر , وبقطرات الحبر أقلامهم تندينا
هم نبع لا ينضب , عذب الذائقة , وأقحوان الرائحة.
نسعد بصحبتهم ونتوق شوقًا لأقلامهم
يختفون أيامًا ويشرقون شهورًا
هنا جمعناهم لمحاورتهم
واستخراج بعض درر مخبأة ما بين شفاههم
وآهات عطرة من أنفاسهم.
بكل تأكيد نسعد بهم على طاولتنا المتواضعة
لنحاورهم بهدوء ،
نتعمق في بحورهم ونتجول في محيطات دواوينهم.
:
:
:
للبذرة خاصية التكاثر
وللسنابل التفرّد في العطاء
ولضيفنا وهج لاتراه إلا في كواكب المجرّة
تلك التي تسمو هنااااك فوق سماوات التألّق.
ضيفنا
شاعر عظيم يشبه شعراء الزمن الجميل
ينثر الكلمات وكأنها وريقات الورد ذات العطر الأصيل.
أديب يجسّد معنى الإنبهار ... يأتي حيث يمتلئ الغيم بمياه الأمطار
فيهمي على القاحلات لتنمو على حين غرة تلك الباسقات من القصيد.
ضيفنا
كقوس قزح، حينما يتثنّى بثقة الجمال وهو يزهّي الكون بألوان الفرح
كسقيا، تغسل ماتراكم من عطش بأرواحنا
كموسم قطاف، يُنسي البساتين سنينها العجاف
كرائحة الهطول، تجعل للحدائق نكهة ولأغصانها طعم ولثمارها بهجة
كشهد، يقطر من شمع الوجود مُتعة .. ومن ثغور العاصفير ترنيمة
كفصل الربيع، الذي يحتفي بإحساس، ويقتفي أثر الخريف ليهمس له أن لامساس.
هو
وفرة تتنامى في زمن الشّح
وشهقة تتسلّل إلى رئات الزهر لتعيد له الحياة بعد أن كاد أن يتثلّم،
ونبضة تمدّ الجذور بالانتعاش لذا معنى الأمل عاش.
هكذا هو
دهشة لايفقه معناها سوى من تلذذوا بمعنى الحب .. والوجد .. وسحر الشعور
الذي يتربّع على عرش الأبجدية.
:
:
:
وطائر الشّرق يهفو .. للحياة وللشّعور النّبيل
في شعره الهمّ يصفو .. ويفوح البيتُ بعطرٍ أصيل
أهلاً بمن فيه نشدو .. أتى به الزّمان الجميل
أهلاً بمن فينا يسمو .. وفي غيابهِ يعزُّ البديل
،
،
حتمًا عرفتم من هو الذي تفوح من أبياته رائحة المسك
ومن حضوره يخجل القصيد.
الشاعر الغرّيد
طائر من الشرق
،
،
،
سيّد مائدة العشاق ونبيذ العذارى
ذو الجناحين المتلألئين
سيحلّق في مساء الخميس بصامطة
ويحوم حول المائدة في الساعة التاسعة من نفس الليلة
وحتى ذلك الحين
نحن بانتظار أسئلة الجمهور على بريد أبو نوف الخاص وبريد الوجدان.
وبكم يطيب ليل الخميس.
/
\
/
أبو نوف و الوجدان