نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

قال الله تعالى:
فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ[1] الآية،
وقال تعالى:
وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ[2]،
فهذه هي طرق العلم في دراسة الحديث وأصوله، والفقه وأصوله، واللغة العربية وقواعدها، والسيرة النبوية والتاريخ الإسلامي.




اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدستور مشاهدة المشاركة
شكرا اخي البليبل على نقلك الرائع
واسمح لي ان اورد لك نقلا رائعا أيضا يذهب الى عدم التحريم مطلقا قد يكون مخالفا لما نقلت ويستدل بالادلة التي نقلتها بشكل عام وهو مقاله للدكتور يوسف القرضاوي



اخي البليبل
الغناء حرام حرام حرام ( بالنسبة لاعتقادك )
وانا احترم رأيك ومذهبك وما تعتقد
والغناء حلال بشروط بشروط وحرام بشروط بشروط ( بالنسبة لما اعتقده )
وما عليك إلا ان تحترم رأي ومذهبي وما أعتقد
خاصة عندما يكون كل منا مستند الى دليل فالدليل يسعنا جميعا
ولايجبر أحدنا على اتباع أحدنا الاخر

تحياتي



أخي الدستور : حياك الله ومرحباً بك وجميل أن نكون في حوار صادق من القلب إلى القلب بدون تجريح وأهنئك على هذا الطرح لقد كتبت فيما سبق :

اخي البليبل
الغناء حرام حرام حرام ( بالنسبة لاعتقادك )
وانا احترم رأيك ومذهبك وما تعتقد


وما عليك إلا ان تحترم رأي ومذهبي وما أعتقد


لك ما تريد أخي ولم ولن أُخطيء بحقك وأحترمك ولم أُقلل من قدرك .. بالنسبة لمذهبــي هو : السلفيّ .


السلفية، وهي تيار إسلامي ومدرسة فكرية سنية تدعو إلى العودة إلى "نهج السلف الصالح" كما يرونه والتمسك به باعتباره يمثل نهج الإسلام الأصيل والتمسك بأخذ الأحكام من القرآن الكريم والأحاديث الصحيحة
ويبتعد عن كل المدخلات الغريبة عن روح الإسلام وتعاليمه، والتمسك بما نقل عن السلف. وهي تمثل في إحدى جوانبها إحدى التيارات الإسلامية العقائدية في مقابلة
الفرق الإسلامية الأخرى[1]، وفي جانبها الآخر المعاصر تمثل مدرسة من المدارس الفكرية الحركية السنية التي تستهدف إصلاح أنظمة الحكم والمجتمع والحياة عمومًا إلى ما يتوافق مع النظام الشرعي الإسلامي بحسب ما يرونه. برزت بمصطلحها هذا على يد أحمد بن تيمية في القرن الثامن الهجري، وقام محمد بن عبد الوهاب بإحياء هذا المصطلح من جديد في منطقة نجد في القرن الثاني عشر الهجري والتي كانت الحركة الوهابية التي أسسها من أبرز ممثلي هذه المدرسة في العصر الحديث. ومن أهم أعلامهم: الإمام العالم عبد العزيز بن باز رحمه الله ومحمد ناصر الدين الألباني ومحمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله




المراجع من مكتبتي ومن البحث الموثق

أصول وتاريخ الفرق الإسلامية - المؤلف / مصطفى بن محمد بن مصطفى
مكتبة صيد الفوائد، السلفية: حقيقتها ومكانتها في الحركة الإسلامية المعاصرة - بقلم: فضيلة الشيخ محمد عبد الله الخطيب - إخوان أون لاين .


* أما مصطلح السلف الصالح
فهو تعبير يُراد به المسلمون الأوائل من الصحابة والتابعين وتابعي التابعين. الذين عاشوا في القرون الثلاثة الأولى من الإسلام، جاء الثناء عليها عن رسول الإسلام وسيد الخلق أجمعين محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم في قوله: " خير القرون قرني "


وقد ثبت في الصحيحين عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " خيرُ الناسِ قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ، فلا أدري في الثالثة أو في الرابعة قال : ثم يَتَخَلَّفُ من بَعْدِهِم خَلًفٌ تَسْبِقُ شهادةُ أحدهم يمينَه ويمينُه شهادتَه " .


وروى مسلم عن أبي هريرةَ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خير أمتي القرنُ الين بُعِثْتُ فيهم ثم الذين يلونهم ، واللهُ أعلمُ أَذَكَرَ الثالثَ أم لا ، قال : ثم يَخْلُفُ قومٌ يُحِبُّونُ السَّمانةَ يشهدون قبلَ أن يُسْتَشْهَدوا "


وروى البخاري عن عمرانَ بنِ حُصَينٍ رضي الله عنهما قال : قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: " خيركم قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ، قال عمرانُ : لا أدري أذكر النبي صلى الله عليه وسلم بعدُ قرنينِ أو ثلاثةً ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : إنَّ بعدَكُم قوماً يخونون ولا يُؤْتَمنونَ ، ويشهدون ولا يُسْتَشهدون ، ويَنْذِرونَ ولا يِفونَ ، ويَظْهَرُ فيهِمُ السِّمَنُ "


وقد روى هذا الحديث من الصحابة أكثر من اثني عشر صحابياً ، إذ رواه إضافة لمن سبق بريدة بن الحصيب ، والنعمان بن بشير ، وأبي برزة الأسلمي ، وعمر بن الخطاب ، وسعد بن تميم ، وجعدة بن هبيرة ، وسمرة بن جندب ، وجميلة بنت أبي لهب ، رضي الله عن الجميع ، وروايتهم في المسانيد ومعاجم الطبراني و غيرها .


وهؤلاء الذين ذكرتهم كلهم صحابة إلا جعدة بن هبيرة فلقد اختلف في صحبته كما قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في الإصابة ، بينما نصَّ على صحبته رحمه الله في كتابه (تقريب التهذيب)، وذكره في الإصابة في القسم الثاني من كتابه ؛ وذكر من جزم بصحبته من الأئمة .


وجعدة وُلِد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، وهنا وقع الخلاف هل لقي النبي صلى الله عليه وسلم أم لم يَلْقَه ، وحديث :"خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم "عده الحافظ ابن حجر في مقدمة كتابه الإصابة.


يعتمد السلفية في تلقي دينهم على المصادر التالية
القرآن: وهوالمصدر الرئيسي للتلقي عند السلفية. ويستعينون على فهمه وتفسيره بالعلوم المساعدة على ذلك، كعلوم اللغة العربية، والعلم بالناسخ والمنسوخ، وأسباب النزول، وبيان مكيه ومدنيه، ونحو ذلك من العلوم.
السنة الصحيحه: والسنة عندهم هي كل ما صححه علماء الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم من الأقوال والأفعال والصفات الخَلْقية أوالخُلُقية والتقريرات. والسنة منها الثابت الصحيح، ومنها الضعيف؛ والصحة شرط لقبول الحديث والعمل به عندهم بحسب قواعد التصحيح والتضعيف. ولا يشترطون أن يكون الحديث متواتراً، بل هم يعملون بالمتواتر والآحاد على السواء.

الإجماع: اتفاق جميع رجال الدين المجتهدين من المسلمين في عصر من العصور على حكم شرعي، فإذا اتفقوا سواء كانوا في عصر الصحابة أو بعدهم على حكم من الأحكام الشرعية كان اتفاقهم هذا إجماعاً وهذه الأصول الثلاثة هي المصادر الرئيسية في التلقي، والسلفية لا يقرون قولاً ولا يقبلون اجتهاداً إلا بعد عرضه على تلك الأصول. ولا يخالفونها برأي ولا بعقل ولا بقياس. بل يجتهدون بأرائهم في ضوء تلك المصادر من دون أن يخالفوها
القياس: وهو حجة عند جمهورهم سواء كان قياساً جلياً أوخفياً. وخالفت الظاهرية فأخذوا بالقياس الجلي دون الخفي يعتقد السلفية ألا تعارض بين نقل صحيح وعقل صريح. وأن النقل مقدم على العقل. فلا يجوز معارضة الأدلة الصحيحة من كتاب وسنة وإجماع بحجج عقلية أو كلامية.




السؤال لسماحة الشيخ الإمام العالم عبدالعزيز بن بازرحمه الله : كيف ترون مستقبل الإسلام أمام التيارات والأيديولوجيات والمذاهب المختلفة التي تناصبه العداء .؟




الإجابــــــــــة :


أرى أن الإسلام سوف ينتصر بإذن الله على تلك التيارات والنحل الزائفة التي ابتلي بها العالم في عصرنا الحاضر، وأن كل ما يوجه إلى الإسلام من عداء ماكر للنيل منه وإزاحته عن قيادة العالم سوف يعود في النهاية بإذن الله تعالى على نحور أصحابه، وذلك أن الله جل شأنه قد تكفل بحفظ القرآن الكريم الذي هو الأساس العظيم للإسلام، حيث يقول سبحانه: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ[1]، وقد هيأ الله سبحانه وله الحمد والمنة لدينه أنصارا، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لاتزال طائفة من أمتي على الحق منصورة لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله))، وفي رواية أخرى: ((لايضرهم من خالفهم حتى تقوم الساعة))،ومما يبشر بما ذكرنا ما انتشر في العالم الإسلامي وغيره من الحركات التي توصي باتباع الكتاب والسنة والسير عليهما. ثم إن تلك المبادئ والمذاهب من شيوعية ورأسمالية غربية وغيرها من المذاهب التي يروج لها اليوم أصحابها قد ثبت بالتجربة زيفها وفشلها، وأنها لا تسعد البشرية بل تضرها في دينها وأخلاقها واقتصادها، حيث إنها من صنع البشر الذي طبيعته القصور والجهل والهوى، كما قال تعالى: وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا[2]، وقد بدأت البشرية تتلفت يمنة ويسرة علها تجد منهجا صالحا ينقذها من الهاوية التي تردت فيها جميع شؤون حياتها، والإسلام وحده هو القادر على إنقاذ البشرية من تلك المهالك، وستكتشف البشرية بإذن الله تلك الحقيقة إن عاجلا أو آجلا، كما قال الله تعالى: فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ[3]، وكلامنا هذا هو في الإسلام النقي من شوائب الشرك والبدع الذي أخذ به النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه والسلف الصالح من بعده فأفلحوا ونجحوا وفتحوا البلاد وقادوا العباد إلى سبيل الرشاد وشاطئ السلامة. والله الموفق.
[1] سورة الحجر الآية 9.
[2]سورة النساء الآية 82.
[3]سورة الرعد الآية 17.




مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء السادس الموقع الرسمي لسماحة الإمام العالم الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله





بشأن إبن حزم وإباحة الغناء..!!



من المعروف والمشهور أن ابن حزم رحمه الله يبيح الغناء، كما هو مذكور في كتابه المحلى.




لكن الذي نريد أن ننبه عليه أن الناس إذا سمعوا أن ابن حزم أو غيره من العلماء يحللون الغناء، ذهب بالهم إلى الغناء الموجود اليوم في القنوات والإذاعات وعلى المسارح والفنادق وهذا من الخطأ الكبير. فمثل هذا الغناء لا يقول به مسلم، فضلا عن عالم؛ مثل الإمام الكبير ابن حزم. فالعلماء متفقون على تحريم كل غناء يشتمل على فحش أو فسق أو تحريض على معصية.


ونحن نعلم حال الغناء اليوم وما يحدث فيه من المحرمات القطعية، كالتبرج والاختلاط الماجن والدعوة السافرة إلى الزنى والفجور وشرب الخمور، تقف فيه المغنية عارية أو شبه عارية أمام العيون الوقحة والقلوب المريضة لتنعق بكلمات الحب والرومانسية.
ويتمايل الجميع رجالا ونساء ويطربون في معصية الله وسخطه.



ولذلك نقول : إن على من يشيع في الناس أن ابن حزم يبيح الغناء، أن يعرف إلى أين يؤدي كلامه هذا إذا أطلقه بدون ضوابط وقيود، فليتق الله وليعرف إلى أين ينتهي كلامه؟! وليتنبه إلى واقعه الذي يحيا فيه.



ثم اعلم كون ابن حزم أو غيره يبيح أمرا جاء النص الصريح عن النبي صلى الله عليه وسلم بتحريمه لا ينفعك عند الله...



قال سليمان التيمي رحمه الله : لو أخذت برخصة كل عالم، أو زلة كل عالم، اجتمع فيك الشر كله.




وقد قال الله عــز وجل : ( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا) الحشــر الآية : 7




وقال رب العِزة والجبروت :
فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ سورة النور: 63






بالنسبة لإستشهادك بمقالة الدكتور يوسف القرضاوي فهناك من إنتقده .



وأهم التيارات التي تنتقد القرضاوي:



ينكرون عليه إحتجاجه بأحاديث ضعيفة، ورده لأحاديث صحيحة أخرجها البخاري ومسلم. وينتقدون عليه مخالفته للإجماع القطعي في عدة قضايا (وهذا الانتقاد يشارك فيه بعض فقهـــــــــــــــــاء الأزهر)، وإحداثه قواعد جديدة في أصول الفقه والذي يجعله يفسر بعض الأحاديث تفسيرا مقاصديا ويقول أيضا بأن القضايا التي ادعي خرقه للاجماع فيها قد جاء بأقوال من سبقه من العلماء إليها ولكن ادعي فيها الاجماع للجهل بالمخالف



أكثر ما يأخذون عليه هو فتواه بجواز قتال المسلمين الأمريكيين مع الجيش الأمريكي ضد المسلمين في أفغانستان

( نشرتها صحيفة الشرق الأوسط )










أخي الدستور :


ما قراءته هو مذهبي وإعتقادي قال الله وقال الرسول صلى الله عليه وسلم مذهب السلف الصالح من أهل السُنة والجماعة
ولا أعلم ما هو مذهبك ولم أسيء إليك
ولكن هي نصيحة من قلبٍ مُحب إن ردت فقبلها وإن لم ترد لست مجبوراً
ولا تجعل ما تكتبه شاهداً عليك بارك الله فيك .





نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي