عبدالله صالح في سطور
• الأسم : عبدالله صالح سلطان الدوسري
• مواليد الدمام سنة 1384 هـ
• متزوج و له 3 بنات و 3 أولاد أكبرهم صالح و أصغرهم عبدالعزيز
• من سكان حي النزهة بالدمام
• بدأ مع الاتفاق في عام 1403 هـ
بطولاته مع الاتفاق
• بطولة الدوري السعودي الممتاز سنة 1408 هـ
• بطولة مجلس التعاون الخليجي باشارقة سنة 1408 هـ
• بطولة الأندية العربية سنة 1408هـ
• كأس الأمير فيصل بن فهد 1410 هـ
انجازاته مع المنتخب
• بطولة كأس آسيا 1988 م
• وصيف بطولة كأس القارات الأولى بالرياض 1992م
• وصيف كأس اسيا باليابان 1992م.
• المشاركة في نهائيات كأس العالم 1994 م بأمريكا و الوصول لدور الـ16.
قصة البداية
كانت بداية الكابتن عبد الله صالح في أواخر عام 1403، حين مثل فريق شباب النادي مباشرة دون أن يمر بفريق الناشئين كبداية معروفة لكل اللاعبين الجدد في المراحل السنية، و عن هذة البداية يقول الكابتن عبد الله صالح :"حدثني مشجع نهضاوي بأن فرصتي ستكون كبيرة في فريق النهضة وأكد لي بأني لن أجد طريقا للبروز واللمعان وتمثيل الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتفاق، ولكن وقبل الذهاب للنهضة حضر لاعب اتفاقي أسمه حمادة المخيمر يسأل عن أخي الأكبر حيث يريد أن يأخذه لتدريبات الاتفاق، ولم يكن أخي موجودا في ذلك الوقت وقال لي لماذا لا تذهب معي إلى نادي الاتفاق فقلت له أنني انتظر شخص سيأخذني الى نادي النهضة، وبعد أن أصر على طلبة وافقت و توجهنا إلى ملعب الراكة حيث كان يتدرب الاتفاق هناك، ودخل حمادة المخيمر الملعب وجلست أنا على الخط ،وكان يدرب الفريق المدرب المصري محمد السني وهو من المدربين المشهود لهم بالكفاءة وهو أول من اكتشفني، وقد أتاح لي الفرصة من أول وهلة وكانت لحظة لا تنسى في حياتي الكروية وبعد المران طلب مني المدرب محمد الحضور للتدريبات بصفة مستمرة ، وبعدها قدمني المدرب للإدارة وتنبأ لي بمستقبل مشرق في عالم كرة القدم ليتم بعد ذلك تسجيلي في رعاية الشباب لأصبح وبصفة رسمية لاعبا اتفاقيا.
الأنطلاقة مع الفريق الأول
كلمات خليل الزياني كانت وقود انطلاقة النجم عبدالله صالح مع الفريق الأول
بعد نصف موسم فقط من انضمام عبدالله صالح إلى شباب النادي وقع اختيار خليل الزياني مدرب الفريق الأول في ذلك الحين على النجم عبدالله صالح لتمثيل الفريق الأول وعن تفاصيل أول مشاركة يقول الكابتن عبدالله صالح: "اختير سامي جاسم لصفوف المنتخب الوطني الأول واحتاج الفريق الأول لظهير أيمن وفي إحدى التدريبات سأل المدرب خليل الزياني المدرب محمد السني وقال له نريد لاعبا يلعب في خانة الظهير الأيمن من فريق الشباب فقال له السني لدينا لاعبا جيدا ولكنه يلعب في خانة قلب الدفاع فقال له احضره لي وبالفعل ذهبت لتدريبات الفريق الأول بقيادة الزياني، و سألني أبو إبراهيم في أي خانة تلعب فقلت له العب في مركز قلب الدفاع ، فقال لي ستلعب معي في خانة الظهير الأيمن ، وبالفعل تدربت مع الفريق وكان أمرا لايصدق عندما أخبرني أبو إبراهيم أني ساكون أحد افراد البعثة التي ستنطلق غدا لمقابلة الوحدة غدا وأصر ابو إبراهيم أن يصطحبني من منزلي بنفسه ...
وكانت لحظة تاريخية في حياتي الكروية وموقفا لا ينسى حيث تم أختياري من قبل المدرب الكبير خليل الزياني ضمن اللاعبين الذين سيشاركون في المباراة خاصة أن الفريق قد خسر من الوحده في الدور الأول وفي الطريق إلى المطار وأنا بصحبة المدرب خليل أوصاني بكلمات كانت وقود الانطلاقة حيث زرع بي الثقة وحذرني من الخوف و الارتباك و أشاد بإمكانياتي ، واختتم توجيهاته بقوله ( شارك مع الفريق الأول وكأنك تلعب معه من عشر سنوات ) وقد اجتزت التجربة بنجاح باهر و هزمنا الوحدة بخمسة أهداف مقابل هدف وكانت المباراة نقطة انطلاق نحو النجومية والتشكيل الأساسي لفريق الاتفاق في عصر العمالقة والنجوم المميزين ...
بعد مباراة الوحدة بت عنصرا أساسيا في كل تشكيلة للفريق على يد المدرب خليل الزياني الذي أعترف وأقر بأنه قد منحني الفرصة الكاملة، وكنت أمثل الفريق من مباراة إلى أخرى وبلا شك فأنه من أعطاني الفرصة وفتح لي أبواب التألق والبروز عبر بوابة فارس الدهناء حتى وصلت إلى المنتخبات الوطنية بشتى درجاتها.
يتبع