لا زلتُ أحصي على أصابعِ الأيامِ ,
كم أقسمتِ أمامَ انقضائي .. أنّكِ لن تسكبينني كالمطر .!
بتغافلٍ مُصطنعٍ .. تنتظرينَ ذاكَ اليوم ؛
ولا أدري لماذا أنتظرهُ معك .؟!

أعترفُ

بأنّ مدايَ لا ينتهي أمامَ ناظريكِ بخطّ أفق
بأنّ حدوديَ واسعة بِلا حدّ .

وأمامَ الكلّ .. كلّي يقينٌ
بأنّي .. لا أُصدّقكِ .!

















.