عاصفةٌ كنت قبل السكون ..
لمَ لا تهون ..
أنت الذي . علمنتي فن الجفاء .
ودورست لبةَ نواحيَ بالأرق .
ضوء سطع وحولي برق .
أنت الذي ......
أشرعت في عمري سبل الغواية .
وأسدلت سجية فني الملوم ..
وأذقتني شتى نكايات الألم
وأهنت أرضي المبسوسة ..
وأضأت من قلمي وميض .
قد كنت من رسم في وجهي بسمتي
في قعسة الوجوة العبوسة
وأقررت في سجيتي .
شتى أصناف الأسى .
ألبستني أبراد اللجين الموشى .
وأعرتني ريش الحمام
فلك السلام .
وأهديتني طاووس نفش ريشه .
وتنرجس في قرفصاء اللحظ .
في خيس الأسد .
فــــــــــــــــــــاه الحسد ..
وتناثرث أوصاب عمري والجسد .
نااااااااارٌ مسد ،
عواصف محرقة حد التفحم والفحوم ..
صرعى تلوم ..
هي مهجتي ..
هي وجد غرمي ..
تجود عليَّ جودة الشهم الحنون ..
لمَ أنت في نظري مكتتب ,
في لوح قلبي مقتطب ..
لمَ لا تهون ؟
لم لا تهون ؟
محض جنون .
( ميدوووزة )
![]()