الحمد لله على منه وكرمه وفضله حمداً يليق بجلاله وعظيم سلطانه
بعد إنتظار دام عشر سنوات أكرمنا الله بالفهد ربما لست بشاعر كما قال البعض ولكن إحساس أود أن أنثره هنا ومقتطفات لكل موقف
( 1 )
بعد أن تبلغت بقدوم الفهد وأثناء توجهي للمستشفى فاضت مشاعر الأب وهي تقول :
الله درى يا ضيف كيف أنت قايل
................... والله درى يا ضيف وش هي علومك
سلبتني قلبي وأنا اليــــــــوم قايل
................... روحــــــــــي وقلبي كلها اليوم دونك
في جيتك تشفي القلـــــوب الغلايل
................... والليل الأسود ينجلـــــي تحت نورك
العيد عيد .. ولا لعيدك مثايــــــــل
................... حبك زرعته قبل .. تفتح عيونــــــك
( 2 )
اليوم قارب عمر ( فهد ) على ستة أشهر وخلال الإجازة الماضية سافر لمكه بصحبة خاله وشوق الأب يردد قائلاً :
من حق بلدان العرب تطلب النور
................... ومن حقها يابوك تطلب قمرها
سافر عسى أيامك ملذات وسرور
................... سافر لناس(ن) حبكم قد غمرها
وفي غيبتك باحسب اليوم بشهور
................... نوّر ولا تنســـى الرياض وعربها
وباقول للي لامني فيك ماجـــور
................... العين عيني .. مير فهد نظـــــرها
محاولة أحببت أن أنثرها على صفحات هذا المنتدى ... من نزف قلمي