كنتُ لا أعلم، هل تُحنّط المشاعر ؟!

كل شيء في بدايته صعب ويحتاج للتدريب والترويض إن صح تعبيري؛
لأكتشف مؤخرًا أنّ المشاعر فعلاً تحنّط تجاه شخص مــا، لايستحق حياتها.

ما بين الضوء والظّل بقلبي
منطقة مقدّسة لايسكنها إلا المطهّرين
( تعامُلاً .. نبلاً .. رقيًّا .. كرمًا .. صدقًا )
كلها تندرج تحت مسمى الأخلاق، فليست الخِلقة ذات أهمية عندي؛
لأن في الجسد مضغة متى ما صلحت صلح الجسد كله !

فرق بين ممارسة حبّك علنًا، واحتراف نسيانك سرًّا
الثانية أجمل .. أتصدّق ؟
فحينما ننفض بقايا مهملات لم يعد الإحساس بحاجة لها، نشعر بصحة جيّدة
وبوميض بهجة هي تطعيم دائم لمواجهة الحزن الذي انتابنا جرّاء قبولنا النِيّاتي
لبعض أنواع رديئة من البشر !!

الحمدلله
لم تعد الأشياء تفرض سلطتها على الوجدان ،
صرتُ أكثر قوة .. وأغزر طاقة .. وأبعد نظرة ، وأفضل تفكير
هكذا أصبحت وأمسيت أمارس تحكّمي في كل شيء يعنيني
حتى النّبض.

وَهَم الأمنيات المستحيلة تلاشى، وأحلام اليقظة ها أنذا أتحاشاها برضا
وكل ما يدعو للمرح .. للضّحك سأفعله، وأي شيء يدعو للبكاء سوف أبكيه
لكن بفرح.