وفي ليلة قمراء والموج رائحٌ
وآت له الشطآن تؤوي وتلثمُ
تذكرت من هزَّ الخفوق جوانحي لع
ينيه مثل الشهد للروح بلسمُ
ففاضت بيّ الأشواق حتى حسبتها
براكين شقتني وفي القلب تقسمُ
يراودني شوقي لدعج عيونها
ووجه كمثل البدر قد شقه فمُ
وجيد كجيد الرئم بان جمالـه
إذا هي أرخته وبات يهـــوِّمُ
وجسم تثنىَّ كالحــــرير نعومة
إذا لامسته الكف بل هو أنعمُ
سلامٌ عليها كلما جال طيفها
خيالا بفكري زائراً أو يسلِّمُ