فوجئت بأن أغلى اليقين يموت !!

كم ترنّمتُ بها ونحن على عهد لايُنقَض غزله
عهد تشرّبته، وتعرّى قلبك منه !

أنساك دا كلام
أنساك ياسلام
أهو دا اللي مش ممكن أبدًا
ولا أفكّر فيه أبدًا
دا مستحيل قلبي يميل
ويحب يوم غيرك أبدًا
أهو دا اللي مش ممكن أبدًا !!


وأدير كأس العشق لك ومنذك .. لكن ،،،
سقط الكأس، وتحطّم الزجاج
ووقفتُ مصلوبة على سارية تئن وحائط يبكي
و بنية تحتيّة جائرة؛ لأشهق أوجاع الزمان
فبدأتُ أنسا ................................ك

لكن لن أكذب وأقول: أن قلبي قد مال لبطلٍ غيرك !!

عذرًا ياقلوبنا.. بل عذرًا يا قلبي
لا أدري كيف أنه ألحَقَ بك تاء التأنيث ليحلّل وأدك على طريقة قانون الجاهلية ؟!
وأنتَ لم تكن سوى هو ينبض بحنايا أنثى طواها كصفحة تقويم العمر وربما مزّقها أشلاء
ليذروها بهمهمات ريح عاصف.

لِمَ .. لانعرف قيمة الأشياء إلا عندما نفقدها ؟
ولا نثمن قدر القلوب إلا بعدما تخفق على نعش الرغبة في الحياة فقط وفقط
وبإمكانك تضع بعدها نُقَط .................. !

يا سيّدي
لايهم كل ماحدث
فنحن لم نصغر
وأنا يسرّني أنني شِخْت على يديك، وشِبت من حبّك الخرافي !!
ولن أعود لقصور الحنين المهجورة، والعبث في سلال الورد المقهورة
لن أصدّق حكاياك وأساطيرك، لن أفقد عقلي لتوشمني بالمجنونة
ولن أعود للوراء.

فكيف أنساك
دا كلام ؟!!!