أخ عثمان تحية طيبة وبعد:
أولاً أفيدك أنني لا أحمل شهادة دراسة عليا من اي جامعة عن بعد حتى تطمئن فلست انا ممن ينطبق عليهم القول :
لا تنه عن خلق وتأتي مثله عار عليك إذا فعلت عظيم .
وكان ردي على موضوعك فقط لأنك لم تفصل بل عممت وهذا لا يجوز لك شئت أم أبيت ، التعليم عن بعد موجود من عشرات السنيين ومن جامعات معترف بها عالمياً أعرق من كل جامعتنا العربية .
كان الأجدر بك أن تحدد أكثر فهناك فعلاً جامعات تعطيء شهادات مقابل9000 ريال والمضحك أنه لا يوجد لهذه الجامعات سوى رقم هاتف واحد وموقع على الانترنت لا مقر ولا كادر سوى شخص واحد، حتى منها البريطانية والأمريكية.
ولكن هذا لا يعني أنه لا توجد جامعات تمنح شهادات على مستوى عالي من التأهيل. وأنه لا يوجد أشخاص حاملين لهذه الشهادات العليا منها، لا بد أن نعترف بشهاداتهم إذا كانت صادرة من جامعة معترف بها وأعطيت عليها أمثلة.
وللمعلومية يأخ عثمان أنا أؤيدك في بعض كلامك فهل يعقل أن يحصل شخص على شهادة دراسية من جامعة أجنبية وهو لا يجيد لغة الدراسة التي تطبقها الجامعة في مقرراتها هذا سأقول له وبالفم المليان أنه نصاب ومشتري الشهادة.
مالم تكن لهذه الجامعة أكاديميات خاصة بها تدرس بلغات أخرى حول العالم وتكون معترف بها من اليونسكو أومن التعليم العالي للأغراض غير الأكاديمية.
أما شخص درس بطريقة التعلم عن بعد وحصل على الشهادة من جامعة معترف بها وتناسب وظيفته ومؤهله وتوافرت فيه الشروط فلا يحق لنا ان ننكره بكل سهولة ألست معي؟.
وللمعلومية الجامعات المعترف بها لها أدله لخريجيها كما هو معمول به في جامعاتنا ، فلو أراد شخص أن يتحقق من حامل شهادة يمكنه بكل سهولة فعل ذلك بفضل الانترنت.
أرجو أن تكون وضحت لك الصورة.
وتقبل تحياتي.