تواصل - خاص:
التقى الدكتور عبد العزيز محي الدين خوجة وزير الثقافة والإعلام اليوم بملاك الصحف الالكترونية في أول اجتماع من نوعه، وبدأ اللقاء بكلمة ترحيبية من الوزير لملاك ورؤساء تحرير الصحف الالكترونية، وأكد على اهتمام الدولة بالصحف لدورها وتأثيرها في المجتمع.
وأكد الوزير على سعة صدر الوزارة من توجيه الانتقادات في وسائل الإعلام بما فيها الصحف الالكترونية بشرط أن تكون انتقادات هادفة بناءة، ولا تحمل تجريحا لأي شخص.
وفتح النقاش بين الوزير والحضور، فطالب رئيس تحرير صحيفة أنحاء أن تتبنى الوزارة استقبال واستضافة الضيوف القادمين من خارج الرياض، مستنكرا رد المستشار عبد الرحمن الهزارع الذي قال له سيتم إحالتكم للضمان الاجتماعي، لكن الوزير تجاوب مع طلبه ووعد بإحالة الموضوع للجهات الإدارية والمالية في الوزارة مؤكدا أن الوزارة ستكرم الضيف وستستعد لاستقباله من المطار قائلا: فأنتم ضيوفنا.
كما طالب الملاك من الوزير إنشاء هيئة خاصة للصحافة الالكترونية فقوبل الطلب باستحسان من الوزير، كما طالبوا من وزارة الإعلام أن تدعم الصحف الالكترونية، ببث الثقة بينها وبين كافة الجهات والمؤسسات الرسمية.
وحول سؤال وجه للوزير عن سبب حجب صحيفة إيلاف قال: إيلاف ليست صحيفة سعودية ولست مسؤولا عن حجبها، وأثناء النقاش قامت الإعلامية منيرة المشخص بالمداخلة موجهة سؤلا للوزير عن سبب منع المرأة من رئاسة تحرير الصحف، فرد الوزير بأن الوزارة لا تمنع ولا تقصي أحدا، فالوزارة مظلومة في هذا الكلام.
وقد استنكر هاني الظاهري رئيس تحرير وكالة أخبار المجتمع من حضور منيرة المشخص هذا اللقاء لكونها لا تبت للصحافة الالكترونية بشيء كما ذكرت هي أثناء حديثها، وبالتالي هل ستسمح لنا معالي الوزير بحضور لقاءاتك مع رؤساء تحرير الصحف الورقية.
وفي نهاية الاجتماع تمنى ملاك ورؤساء التحرير أن يكون هذا الاجتماع بداية لسلسلة من الاجتماعات للمزيد من المشاورات وتبادل الرؤى والاقتراحات حول تنظيم عمل هذه الصحف إيمانا بدورها الإعلامي المؤثر.
يذكر أن معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز محي الدين خوجة قد قدم دعوة لملاك الصحف الإلكترونية ورؤساء تحريرها لحضور اللقاء الدوري الأول، والذي عقد اليوم الاثنين الموافق 6 / 6 / 1432هـ عند الساعة السابعة والنصف مساءً بمركز الملك فهد الثقافي ( الرياض ) وذلك لمناقشة كافة الأمور التي تهم جانب النشر الإلكتروني وتساعد في دعمه.
صحيفة تواصل الإخبارية
|
 |
رد مع اقتباس
