ما أجل ّ هذا الرجل عندي ..

وما أجلّ بلاده عنده .

كم هو مؤلم أن تحب من لا تراه يا يحيى ..

ولكن :

بعضُ الجنون ِ ضرورة ٌ لفتىً

خَبَرَ الهوى طفلا ً.. ولمْ يَـزَل


ما عرفته إلا مُـغرداً كالطير الحزين على أرضه وعراقه المسلوب.

رحم الله روحك أيها الناي المسافر إلى لا وطن .

لـربما لم يحن بعد تلاقي النخيل على النهرين احتفاءاً بعودتك إليهم يا صديقي ..