عندما كانت الانتخابات على أشدها في ذلك الوقت كانت قرية زمزم تحلم أن يتحقق لها
حلم وهو أن يتم أختيار أحد أبنائها ليمثل القرية بالمجلس البلدي وبالفعل تكاتف الجميع
وفاز بالترشيح الاستاذ : ...................... ولكن تفاجا الجميع بأن جميع ما
وعدهم به كان مجرد هرم من الاوهام التى باتت تراودهم ليلا ونهارا الى ان جلت الغمه
وتبين أن الكلام الذي وعد به مجرد هراء وحيله لقد وعدهم بملعب ووعدهم وعود
كثيرة لم نرى منها شي وكأن الاشخاص الذي وعدتهم كانو بمثابة لعبه الشطرنج التى
تحركها كيف تشاء والغرض منها تحقيق اهداف شخصية ليس إلا .
ويقول شباب قرية زمزم بلسان واحد :
نحن رشحنا شخص أنخدعنا به ضننا أنه من زمزم ولكن كل ولائه للموسم وأهلها .
هل أصبح المنصب يصل اليه الشخص بأى وسيله حتى لو كانت !!!! على الرجال
بعض شباب زمزم الطموح قالو بأن رئيس المجلس البلدي لم يفي بما وعد به وكل ماقالة
مجرد كلام كل ما يطمح اليه كان هو ترشيحة بجمع أصوات أهالى القرية تخيلوا أن
شباب القرية طلبو منه في الاخير بأن يمسح لهم المعلب مجرد مسح أعتذر عن ذلك .
هل يستحق هذا الانسان أن يكون رئيس للمجلس البلدي ؟
أنتظر أجابتكم بكل صدق .