إذا بدا الشـــــــــرق مزْهُوًّا بطلته
وإن بدا الغرب مكْسُوَّاً من الخجلِ
وإن رنا النجم مغرورا بطلــــعته
وغازل الليل في عجب على عجلِ
وصافح الورد نســــمات معطـرة
وعانق القطر بالأحضــان والقبل
تذكري يا حياتي أن بي شغـــف
إلى عيونك ذات النصل والأسُـلِ
وأنني قد بعثت الشـــــوق تحمله
نسائم الصبح والأطيار كي يصلِ
كم بت بالليل والنســـيان يقنعني
أن لا أماني لحــب غير متصـلِ
ارحل لعلك تســلوها وتشكـرني
أن قد نصحتك تقطع دابر الأمل
فقلت والروح كادت أن تفيض به
وفِّرْ كلامك لا جــدوى من الجدل
فلا أزال بها نفســي معـــــــــلَّقة
استعذب المر حتى آخــر الأجـل
مني عليها ســــــلام عاطرٌ وجِدٌ
عنوانه الشوق في حلٍّ ومرتحـلِ



رد مع اقتباس