أهلاً وسهلاً يا محمد
موضوع كالحجر في المستنقع...
حقيقية الحديث عن قضايا الروايات متشعب
الروايه الفن السائد ، الروايه و الثوره الفكريه ، الرواية النسائيه ، الروايه والجنس ، اللغة والبناء السردي في الروايه السعوديه ....
هي البحر من اي الجهات أتيتها وجدت قضيه .
وحتى لا يكون الحديث عن الرويات بشكل دقيق يعني المهتمين والمتخصصين
أضع فوق الطاوله سؤال .
هل الروايه هي البديل الحقيقي للشعر في زمننا ؟
فنحن نرى الأهتمام البالغ من قبل الصحف ودور النشر والمجلات وحرص القارئ على اقتناء الروايه بدلاً من الدوواين الشعريه
كذلك هجر الشعراء لقصائدهم والاتجاه نحو الروايه والدخول في عالمها
هذا يجعلنا نطلق صرخات النعي على تراثنا الشعري ونضع ايدينا على قولبنا حسرةً لما آل اليه أدبنا العربي .
و كشخص مثقف لا أزدري الروايه بل أنا من قراء هذا الفن وأرصد وألاحظ كيف تبدلت تلك المقوله لتصبح الروايه ديوان العرب المحدثين .
وليس هذا بمعنى ان الروايه لا تقدم أدب عربي فهي ليست وليدة العصر ويكفي أن وجدت في القرآن تحكي عن قصة يوسف عليه السلام
ولكن وكما قال العقاد : خمسين صفحه من القصه لا تعطيك مضمون بيت .
هل أقتنع الجميع بأحقية تصدر الروايه للفنون الأدبيه
هل لا زال هناك من يشتري دواوين بصرف النظر عن دواوين الاصدقاء
هل أصبح ماضايا زمن الشعر (ولى وفات )
لعل الحجر لم يصل الأعماق ، ولازالت دوائر المستنقع تتحرك