تعالوا نكتب بعيداً عن أفكار الآخرين ,
بمعنى نكتب مانؤمن به نحن , لانحتاج إلى وصاية على عقولنا , ولانحتاج إلى ردود بحجم الجن والإنس ,
في البداية قبل أن أجيب على عصفي الذهني أعلاه تعالوا معي :
قال تعالى : { وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ } البقرة : 30
يتفق جمهور أهل التفسير على أنّ المقصود من قوله تعاله" يفسد فيها ويسفك الدماء ,, " هم الجنّ ,
ولكن سؤال منطقي حقاً , هل قبل نزول آدم للأرض سُفكت دماء ؟
دماءُ من أذن التي سُفكت , إذا لم يكن هنالك غير الجنّ _ كما ورد في الكتب _
لو آمنا أن للجن دماء , سيخالف هذا المتعارف عليه , بأنهم أشباح ولديهم قدرات خارقة ,
أضف لهذا الكلام , أمر قديم أثبتته الأحفورات والعلم الحديث , وهو أن الإنسان يعود ظهوره لملايين السنيين , وأنهم عاشوا على الأرض وتقاتلوا وسكنوا الكهوف والجبال ,
وبالربط بين القرآن الكريم والعلم الحديث , نجد أن الجن هم الذين اكتشفت أحفوراتهم ,
أو على الأقل الجن المذكورين في القرآن ,
لذا ندرك هنا أنّ الجن هم بشر , والنوع البشري الآخر هو الإنس
لذا دائماً يخاطب الله النوعين في القرآن ,{ وماخلقتُ الجنّ والإنس إلا ليعبدون .. }
وذكرهم على التوالي يدعم قولنا أعلاه , عن وجود حياة للجن قبل البشر , وأنهم شعبو لهم دماء وسُفكت .
وأنهم أصحاب وجود مادي ملموس ,
لكن تعقيباً على كلامي هذا ,
هل الله عاقبهم وأنزل عليهم الملائكة وطردتهم ؟ فأصبحوا مشردين
وأصبحوا ذوي أجساد لاتُرى .
هذا أمر ,
الأمر الآخر , كلنا هنا نبحث عن المعلومة ,
ولانتعصب للرأي
وأشهدكم أنني حين أقتنع بفكرة أعلنُ ذلك فوراً . وفي أخبار التاسعة مساءً .