وهذا ما كنت أبحث عنه من جواب
فعلاً
عدم وجود المبدع الحقيقي الذي يقدم لي شعر حقيقاً هو ما جعلني أبحث عن البديل . فأنا كقارئ للشعر بعدما قرأت لشعراء القدم بحاجه لأن أقرأ شعراء عصري إلا أنني أقع في ورطة الغموض ، والمعاني المستهلكه ( الحاجب الهلال ، والعيون الساحره والقاتله ...
وحتى وإن وجد مبدع حقيقي معاصر لا يسرق عيني كما يسرقها مبدع الروايه ، فهو يجمع لغة الثقافه (علوم مختلفه ) ولغة الشعر
فحين أقرأ رواية أجد نفسي تتفاعل مع النص ويجبرني الكاتب على إشعال سيجارة إضافيه حتى لو كان انفعال عاطفي ، أو انفعال سخط فكري ، بخلاف ذلك الشاعر الذي ما زال يغربل مفاهيمه العاميه وسقطها إسقاط على اللغة الادبيه ، ولا يفكر من داخل اللغة ذاتها .
وما جعلني أحتقرها ربما مرافقتي البسيطه لها ، فأنا للأمانه حديث عهد بها و وثورتها هي من قادها بين يدي
مداخله ثريه يا أخت نيسان
شكراً لك