حسن المدخلي .. أبو نوف .. إبراهيم النجمي .. قلب الوفا .. صامطية .. قلبها وطن .. طائر من الشرق
،
،
،
قلتُ لصامطة ذات مساء
نجوب الدنيا
وبأيدينا شنطة سفر
ليس بها سوى محبرة وأوراق عتيقة
وكثير من شقاء .
نكتب ونمحو .. ومع كل حرف تسقط ورقة
وتُطفأ شمعة حياة ...
ولا نعلم كم تَبقّى لنا من النّبض يا أنا ؟
جئت في هذا المساء
وقد كبرتُ كثيرًا .. على حين فجأة
دبّ الشّيب في مفرق العمر
لأتوقّف عند محطّة اللهفة وأرتقي قطار الوجدان
ومنه أنطلِق.. حيث آفاقٍ مختلفة
وأنتقِل لمرحلة هي الأهم في مشوار الطموح.
مساؤكـ شوق عميق
يشبه العمق التجاربي الذي وصلت إليه
ومازلتُ أُبحِر .
:
:
ومساؤكم أكثر من شوق يا أحبّتي
من نادوا، ومن كرّروا النداء
من سأل بالخاص، ومن لم يسأل.
أحملكم بصدري أينما ذهبت ومتى ما انشغلت يشهد الله
لكم في الوجدان مرتع ومن لهفتي نصيب الأسد
لكن ثمّة ظروف لانستطيع مقارعتها تذهب بنا على كف الغياب ولا ندري متى نعود
وكثير من تصميم على نجاح وتقدّم هو السبب الأكبر في أن الوجدان يغيب قلمها
لكن تبقى روحها بلهفة إلى هنا.
أنتهز بعض الفرص لأستنشق عبير أقلامكم
وأعيش بفرح كلما وجدت لي حظًّا وافرًا من سؤال الأحبة النقي الذي لاغنى لي عنه.
لكم شكري وامتناني
ومحبتي اللا تنتهي.



رد مع اقتباس