خطبت في أحدى الجمع السابقة خطبة في بر الوالدين
وأخذت مقطعا من تفسير سيد قطب رحمه الله لما فيه من البلاغة وجمال الأسلوب
عندما تحدث عن قوله تعالى { وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا}
ولكني فوجئت بأناس وقفوا في حلقي ونشفوا ريقي كل ذلك لماذا أخذت من تفسير سيد قطب
لأنه في نظرهم ضال
ولكني قلت لهم إن الرجل له أخطاء وله حسنات ويكفيه أنه مات مدافعا عن الإسلام شهيدا إن شاء الله
فوقفوا مني موقف المعادي على جهل منهم بعقيدتي
فوكلت أمري إلى الله ، وقلت مادمت مع الحق فلا يضرني من خالفني وهم على باطل
وشاء الله أن أجد في أحد المنتديات هذا القول لسماحة المفتي العام الشيخ عبد العزيز آل الشيخ حفظه الله
فأردت أن أنشره ليتبين إخواني الذين ظنوا بي السوء أني على حق وهم على باطل
وهذا هو قول سماحة المفتي
مفتى المملكة يشيد بسيد قطب ومؤلفاته
أخبرني بجديد هذا الموضوع | إرسال الموضوع لصديق | طباعة الموضوع
موج 0328:Friday 28 October 2005 هـ, 03:31 pm مشاركة #1
.
المجموعة: الســــاحة
المشاركات: 92
التسجيل: 6-September 04
رقم العضوية: 4295
سماحة الشيخ عبد العزيز ال الشيخ يشيد بسيد قطب
السائل: أحسن الله إليكم يقول سماحة الشيخ مالفرق بين أحدية الوجود في تفسير الظلال وفكرة وحدة الوجود الضالة ؟
المفتي : كيف ؟ كيف ؟ مالفرق بين ؟
السائل : مالفرق بين أحدية الوجود في تفسير الظلال وفكرة وحدة الوجود الضالة ؟
المفتي : يا إخواني تفسير سيد قطب في ظلال القرآن هو كتاب ليس تفسير لكنه قال تحت ظلال القرآن يعني كأنه يقول للمسلمين هذا القرآن نظام الأمة تعيش في ظلاله و استقوا من آدابه و انهلوا من معينه الصافي وأقبلوا بقلوبكم على القرآن لتجدوا فيه علاج لمشاكلكم و حل قضاياكم وتفريج همومكم إلى آخره .
والكتاب له أسلوب عال في السياق أسلوب عال ، هذا الأسلوب الذي كتب به السيد كتابه قد يظن بعض الناس بادئ بدء من بعض العبارات أن فيها شركا أو أن فيها قدحا في الأنبياء أو أن وأن .. ، ولو أعاد النظر في العبارة لوجدها أسلوبا أدبيا راقيا عاليا لكن لا يفهم هذا الأسلوب إلا من تمرس في قراءة كتابه ، والكتاب [كلمة غير واضحة] لايخلو من ملاحظات كغيره لا يخلو من ملاحظات و لا يخلو من أخطاء لكن في الجملة أن الكاتب كتبه منطلق غيرة وحمية للإسلام ، والرجل هو صاحب تربية وعلوم ثقافية عامة وماحصل منه من هذا التفسير يعتبر شيئا كثير [الجملةالسابقة غير واضحة] فيؤخذ منه بعض المقاطع النافعة والمواقف الجيدة والأشياء التي أخطأ فيها يعلى [غير واضحة] عذره قلة العلم وأنه ليس من أهل التفسير لكنه صاحب ثقافة عامة وعباراته أحيانا يفهم منها البعض خطأ لأن أسلوبه فوق أسلوب من يقرأه ، فلو أعاد النظر مرارا لم يجد هذه الاحتمالات الموجود وإنما هو أسلوب من الأساليب العالية التي يتقاصر عنه فهم بعض الناس فربما أساء الظن ، والمسلم لا ينبغي [كلمة غير واضحة] على وجود المعايب ، فليأخذ الحق ممن جاء به ، ويعلم أن البشر جميعا محل التقصير والخطأ ، [كلمة غير واضحة] والعصمة لكتاب الله و لقول محمد صلى الله عليه وسلم ، ماسوى الكتاب والسنة فالخطأ محتمل فيه لاسيما من إنسان عاش في مجتمعات لها مالها وسافر للغرب سنين وإلى آخره ، لكن كفانا منه ماوجد في هذا السفر من بعض المقاطع والكلمات النافعة التي لو قرأها الإنسان مرارا لرأى فيها خيرا كثير .
وهذا تسجيل صوتي لما قاله الشيخ حفظه الله
http://www.islamgold.com/rmdata/155_1.rm