مللت و أنا أردد تلك الكلمة
فهل يمكن حذفها - ولو مؤقتا - من قواميس المخاطبات
............................
في حوار سابق لي مع أحد أصحاب الشقاوة قلت له :
أتدري لم نقول لك : يا صاحب السعادة ؟؟
أجبته مباشرة لانك كسبت ثقة من ولاك لكي تسعدني أنا و غيري من المراجعين
...........................
للأسف أن أغلبهم إن لم يكونوا جميعا تصورا - بشقائهم - أنهم هم السعداء دون غيرهم
..........................
انظروا - بربكم - في هؤلاء هل تجدون من تحبون بقاءه في منصبه وذلك لتفانيه في أداء واجبه
هذا من جهة ومن جهة أخري لحسن تعامله مع الناس
....................
كتبت لأحدهم رسالة فقلت فيها :
حين يجلس على كرسي الإدارة من أسس نفسه بقوة الإردة وجميل الإدراك فأنه يجعل من مدة
دورانه في مجال عمله رحلة من النجاح ...
ثم قلت له : للأسف أن هذه المعاني تغيب عن البعض فيجعلون من بقائهم فرصة لقطع الطريق
باسم الإدارة .. فتعجب من أحدهم يلبس بشتا ويتطيب بأفخر الطيب ويتشدق بالوطنية والولاء
وهو يعلم - وللأسف - أن من حوله يلعنونه