عمتم صباحاً
أحبتي معشر الأدباء
أنا ممن يعشقون القافية ويسكنون بين ضفاف القصيد.
متذوق وفي أحــــــيان ٍ قـليـلة ناظم, فالقصيدة لـديّ مغامرة فكرية شاقة لأنهـا لا تكشف نفسها ولا تفتح مغاليقها إلا لمن يجابهها بعزم.
ولا أخفيكم سراً إن قلت أنني أُصارع القصيدة لأعـثـُر في النهاية على مقصد الشاعر.
فالغموض في الشعر لا يزعجني, ولكن أعتقد أنه لابد من وجود توافق نفسي وفكري ولغوي بين الشاعر والقارئ ليستطيع الثاني تذوق شعر الاول .
تتفقون معـي, أليس كذلك؟
ولكوني لا أعتبر نفسي قارئ يــعي كل مايقرأ, حرصت على أن أحيط ذائقتي المتعبة بفكـر كل من يشعُـر بأنه يملك إجابات لتساؤلات مضنية أُثـرى من خلالها عقلاً دوماً يبحث عن المزيد, ومشاعرا ً لا هم لها إلا تقصى الخيال البعيد, وذائقة لا تقبل إلا الشيء الفريد.
أحـبّـتــي
إليكم ما يسكن بين أروقتي:
1- هَـل يَعْتَزل الشَّاعِر ويَصْمُت حَرفُة؟ بمعنَى : هَـل للأدَب عُمـر افتراضِي ؟
تقُول أحْلام مُستغَانمي : ( قَررتُ أنْ أصنَع مِن لوعَتِي
أعـمَـالاً أدبيّة. لَـم أعُـد أقتَـرف حماقَة البُكـــاء .. )
2- هَـل للحُزن وجْه يشدّنا للقلَم أكثَر مِن الفَـرح ؟
3- قَـال النُقـاد القُـدامى {أعْـذَب الشّعر أكذبُه} مَـا مـدَى صحّة تِلك المقُولة؟
4- برأيكـُم مَـالذى يُـفجر الينَابِيع الشّعريّة؟
5- هَـل يَجِب عَلى الشّاعر أنْ يَعيِش قصّة حُب دائِمة حتّى يُبدِع؟
6- أيّهما أصعَب لدَى الشّاعر ولادَة الكلِمَة مِن قلبِه أمْ مِن كَيان قَلمِه؟
7- هَـل هُنَاك إفْلاس شِعري؟
8- هَـل فَقدت القصيدَة الشّعرية حَرارتها تـحْـت وَقع ضجِـيج التكنُولوجيَا؟
9- لـَحـظةُ الحِـلم مَاذا تمنَح الشّاعر وإلَـى أيْ مَدى تصِل بِـه؟
أحبتي
أعـــــلاه دعوة عامة لكل من يملك إجابة لذلك المسمى بالسحر, عفواً أقصد الشعر
فهنا سيكون ملتقى عشاق القصيد, سواء شعرائها أم متذوقيها- وهـم كُــثُــر-
سنقف هنا نتحاور.... نتناقش ... نتجاذب أطراف الحديث
عــل وعـسـى نـصـل إلى الضفة التي يبدو الوصول إليها شبه مستحيل - لا سيما في عالـم الشعر-.
لكن من يدري ربما نصل !
يبدو أنـنـي سـرحـت كثيراً
انتظر مداخلاتـكـم
أجمل الـمُنـى
فكره منقوله فاردت استثمارها هنااا