طرح يحمل الكثير من الرقينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
هو كذلك يا خزامى فالقناعة من الثوابت التي يصعب التأثير فيها أو تغييرها وهذا شيء مسلم به.
ولكل منا قناعات ومبادئ لا يرضى فيها جدال ولا يقبل عنها بديل،
وأما الآراء فهي وجهات النظر المتعددة و قد تختلف وقد تتشابه،
والهدف منها الوصول للرأي الصائب ذو الحجة والبرهان والمتفق عليه من الأغلبية.
ما يعيق رقي حوارنا ويصيبه بالعقم وعدم الفائدة والسير به نحو الطريق المسدود
ونشوب الخصومات والعداوات والتراشق بالكلمات الخارجة عن المألوف،
هو وبكل أسف أن بعض أطراف الحوار يفتقد أو يغيب عنه أحياناً وعي و ثقافة الرأي ومبادئ الحوار، وعدم الفصل بين الرأي والقناعات .
ما يتأكد لنا إذا ً أن القناعة من الأمور الثابتة .
والرأي والاختلاف هو حوار راقي يزيد الذهن تطوراً والفكر تقدماً ويقودنا للاعتراف بالرأي الصائب حتى وإن خالف ما كنا نراه قبل الحوار.
والأكثر رقيا في اختلاف الأراء هو بقاء الود والمحبة والإخاء،وقد قال الشافعي ( رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب ).
شكرا شكرا خزامي
يعطيك العافية