والذي نفسي بيده
أن هذا الموضوع
وبلأحرى هذا المقطع
أسوأ مارأيت في الشبكة منذُ دخولي عالم النّت
لما فيه من مغالطات وتشويه لسمعة وصورة أناس خدموا الوطن , ومازالوا
أناس رفضوا الوصاية على عقولهم
فهب من على أمثال العريفي لجعلهم أعداء للدين والوطن ,
وكلنا يعرف من هم أعداء الوطن , ومن لهم أجندة خارجيّة لدعم مواقفهم , ومن يحتمون بظهور قوية جداً
عموما , لكي لايأتي أحد ويُزايد على وطنيتي وإسلامي
أحذّر من الآن أنني سألتهم وبكل شراسة هذه المرة أي أقلام صغيرة
تحاول التعملق أو الدخول في سجالات ليست أهلاً لها ,
وأقسم أن هذه المواضيع , وهذه الضجّة التي يُثيرها بعض المحسوبين على الإسلام
ستفكك الوطن إلى خلايا صغيرة , وأحزاب , ماأنزل الله بها من سلطان .
هل يكفّر العريفي الكتاب الليبراليين ؟
إذن لماذا يصورهم المقطع على أنهم خنازير ,
هل هذه تعاليم الإسلام التي يزعمون أنهم يتحلون بها .
هذه الوطنية التي ينشدوها , هذا التسامح الذي يروجوا له
قسموا الدولة إلى سني وشيعي وصوفي وهلمّ مذاهبا
وفككوا الوطن إلى سلفي وليبرالي وإخواني وجهادي وصحوي وجدتي .
أقسم إن من الغباء بمكان أصلا أن نتحدث عن أشياء نسيها الزمن
العالم يتكاتف به المسلم والمسيحي والبوذي والهندوسي
ليمروا به إلى سلام دائم ,
وهنا مازال بعض شيوخنا يحمل سلاح فارغ من الطلقات ويتصور به فقط للوقوف أمام الكاميرات .