بائع البخارالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا أطفال يا حلوين كيف حالكم ،إن شاء الله بألف عافية والف خيير
يا أطفال اليوم حبيت اهديلكم هذه الحكاية ، وان شاء الله تعجبكم والأهم تستفيدوا منها:
كان يامكان في قديم العصر والأوان كان هناك:
شحاذ وجد رغيف خبز جاف، وكان في غاية الجوع، فلما نظر أمامه وجد محلا يصنع طعاما شهيا ،
وروائح بخار الطعام تتصاعد من القدور ،ووقف أمامها ،
وراح يأخذ من رغيفه لقمة ويعرضها للبخار المتصاعد من القدر ، حتى إذا تبللت بفعل البخار أكلها وهو يردد: الله ...الله ما أحلى اللحم، ثم يقطع لقمة أخرى ويعرضها لبخار قدر آخر ، حتى إذا تبللت أكلها وهو يقول: الله ...الله ما أحلى الدجاج:
.
فلما رآه صاحب المحل اغتاظ بشدة،وأمسك ملابسه بقوة، وبدأ يطالبه بثمن اللحم والدجاج الذي أكله
.
اندهش الشحاذ من هذا الطلب الغريب، وقال لصاحب المحل:أنا لم أتناول سوى البخار.
قال صاحب المحل:لا بد أن تدفع ثمن البخار.
قال الشحاذ:لا أملك نقودا، ولو كان معي لدخلت المحل، وأكلت اللحم بدلا من البخار.
لم يقتنع صاحب المحل وكان بخيلا جدا، وأصر على أن يذهب به إلى القاضي،ليأخذ ثمن البخار.
سمع القاضي كلام الرجلين ، وفكر قليلا وقال لنفسه:
إنها قضية عجيبة ، ثم أخرج من جيبه بضعة دراهم ونادى على صاحب المطعم ، فلما اقترب منه أمسك بأذنه وأخذ يرن الدراهم بجوارها، والرجل يصيح بشده أذني أذني... ماذا تفعل يا سيدي.
قال له القاضي: أقبض حقك يا أحمق.
فمن باع بخار الطعام قبض رنين الدراهم.
أخيرا أستودعكم الله الذي لاتضيع ودائه، ولنا لقاء إن شاء الله
أتمنى أن تنال رضاكم، في أمان الله
منقول
![]()