سأكتب ما أجيد في لوح ركني ..
مقرنصًا بتلك العبارات ..
يستبيح اللحظ ذوات ..
لا أمل لي في مجاراة الواقع ..
لا أمل في ظِل ما هو آت .
أستبق الحدث ..
وأسلم للري بساتين الرتد .
وأموه ضجرى ،
في نسكي السوسني .
في محارتي في موجي اللجي .
أجدر وأخلق بي .
مجاورة اللؤلؤ .
ميدوزةٌ في طور بوليبا .
جمعت النقيضين في عبوري منفذ الحياة .
مساقاة الوجدان تنعم طليقةٌ في عالمي الحالم .
تستنكر وتشجب ما آلت إليه الحال .
في قلبي المكلوم بل في بقعة الجمال .
في ركني الهادئ سأسطر معنىً للجمال .
وأداري كل ما يمكن من عبارات الوجل .
خشيةَ خجل .
سأدون المعقول في ريث الهنيء .
وأنأى بفكري عن مراسيم الزلل .
كلما تدلهت حباً باغثني طول الأمل .
تلك المحارة أستوهبت مني نصل وردة .
ووهبتها فكراً تثاءب في الصباح .
مال عنوة .
وأختار سُنْةَ حين انصداح ..
كان تغريدَا لطير .
أم كان صراخ ..
ذاك أنصداح .
أيّما أنصداح .. ؟؟؟
(ميدوزة )
![]()